وفي القاهرة قالت مصادر الجامعة العربية ان 14 دولة عربية وافقت حتى مساء الثلاثاء على الطلب القطري بعقد قمة عربية طارئة في الدوحة. وبموافقة الامارات يرتفع عدد هذه الدول الى 15 ويكتمل النصاب اللازم لعقد القمة والمحدد ب14 بلدا اضافة الى الدولة الداعية. والدول ال15 التي وافقت على القمة هي موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا والسودان ولبنان وسوريا والاماراتوقطر واليمن وجيبوتي وجزر القمر والصومال وسلطنة عمان وفلسطين. وكانت تونس اعلنت الثلاثاء انها "لا تعتزم المشاركة" في قمة الدوحة العربية الطارئة. ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء الحكومية عن مصدر في الخارجية التونسية ان "تونس كانت استجابت لدعوة سابقة لدولة قطر بتاريخ 11 يناير 2009 لعقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب تقرر عقده بالكويت يوم 16 كانون الثاني/يناير الجاري لتدارس تقرير اللجنة الوزارية العربية عن مهمتها في مجلس الامن والتشاور حول الخطوات التي ينبغي القيام بها في ظل رفض اسرائيل الامتثال لقرار مجلس الامن رقم 1860". وتابع ان "تونس تعتبر ان هذا الاجتماع الوزاري يمثل اطارا ملائما لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب حول ما يمكن اتخاذه من اجراءات لوضع حد للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وذلك خلال اجتماعهم بالكويت يومي 19 و20 يناير الجاري بمناسبة القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي لها كامل الصلاحية بالنظر في مختلف المسائل الجديرة بالبحث وفي مقدمتها الاوضاع الخطيرة والماساوية في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وحشية". وتنضم تونس التي تدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بذلك الى مواقف مصر والسعودية والكويت المؤيدة لبحث الوضع في غزة في قمة الكويت في حين تدعم دول عربية اخرى عقد قمة طارئة في الدوحة الجمعة. وتظهر هذه المواقف انقسام الدول العربية بين مؤيدي السلطة الفلسطينية ومؤيدي حماس