ديدي سيكس يسار الصورة على إثر انعقاد المنتدى العالمي لمحاربة العنصرية بكل أشكالها، في مدينة ناسي شرق فرنسا، أيام 16-17- 18 أكتوبر الجاري، وفي حفلة عشاء على ضيوف المنتدى والوفد المغربي برئاسة سفير المملكة بباريس والقنصل المغربي للجهة الشرقية بمدينة ستراسبورغ ، حيث كان لنا لقاء واستجواب مع الاعب الدولي الفرنسي السابق ، ديدي سيكس، والمدرب الحالي لفريق الطوغو لكرة القدم، حيث كان من بين الضيوف وأكد أنه "جد مسرور لتواجده مع الوفد المغربي، وأنه يتوق شوقا لتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم"، وكان لنا مع الحوار التالي: سؤال :" لماذا لم تتقدموا ترشيحكم عندما فسخت الجامعة المغربية لكرة القدم لعقد المدرب البلجيكي، وكانت في بحث عن مدرب جديد؟" ديدي سيكس:" إني لم أريد أن أخسر الأجواء أنداك ، لأن الجامعة كانت تتباحث مع الطوسي وآخرين، ولم أتوصل بأي طلب، وفي نفس الوقت كان لي عقد مع فريق الطوغو، حتى نهاية إقصائيات الدول الإفريقية لكأس العالم، والآن، لم يبقى لي إلا ثلاثة أشهر معهم، وأصبح من الطبيعي أن أبرم عقد آخر، مع أي فريق يناسب تطلعاتي المهنية، رغم أن الطوغو يطالبني بالبقاء، إلا أني أحس أني قريب أكثر من الفريق المغربي" سؤال:"هل هذا التأخير جاء ، بعد خبر، عند إنتهاء مبارة مع الفريق الوطني بمراكش وفريق الطوغو، وتم تعطيل سفرك في أحد المطارات المغربية، بدعوى أن لك مستحقات ضربية مغربية لم تؤديها للخزينة. ديدي سيكس:" هذا خبر خالي من الصحة، لا أعرف لماذا روجت بعض المواقع الإخبارية المغرية بهذا الشكل عني، كما أن سبب التأخير، جاء فقط ، لأني أردت أخد قسط من الراحة بعد هذه المبارة، في منزلي المتواجد بمراكش، أنهينا المبارة بعد فوزنا على المنتخب المغربي وأديت مهمتي، ما هو الحرج بأن أبقى في منزلي بمراكش، وألفت إلى علمكم ، رغم أني مدرب فريق الطوغو، فإني أسكن بمراكش، وأعرف مشاكل الكرة المغربية عن قرب، ولهذا ارتأيت أن أكون مرشحا لتدريب أسود الأطلس، نظرا لأني أحب المغرب والمغاربة، خاصة لحفاوتهم وما لقيت من حسن المعاملة والترحيب، وكنت أغلى ضيف بين أحضانهم، فأردت أن أرد لهم هذا الجميل على طريقتي، وذلك بتدريب الفريق الوطني المغربي، وإرجاعه للواجهة الإفريقية والعالمية كما كان من قبل". سؤال: "إرجاعه للواجهة كيف،هل باللياقة البدنية في شكل فريق "غانا". " ديدي سيكس:" الفريق المغربي لا تنقصه الياقة البدنية أو التقنية، فهو فريق متكامل، وبأحسن العناصر ، والتي يحسد عليها، إلا أني أريد أن أكون فريقا بطريقتي الخاصة، فريق من المحاربين فوق العشب، مهمتهم القميص الوطني والفوز، والعلم المغربي والكرة المغربية، هل كنتم تسمعون من قبل بفريق الطوغو، لا، لكن صنعت لهذا البلد فريقا، وأصبح يحسب له ألف حساب في القارة الإفريقية." سؤال: "ربما تطلبون مبالغ عالية للوصول إلى هذه المهمة" ديدي سيكس:" لأكون صريحا معكم، إن المال أو الراتب يبقى جانبيا وفي الدرجة الأخيرة، لي مال والحمد الله، وكما قلت لكم ، أريد فقط أن أرد الجميل بالجميل، لأني أحس بأن المغرب وطني الثاني، وأردت أن أكون في خدمته، أستأسف ، لأن المعنيين بالكرة المغربية لم يأتوا إلي يوما ، والآن أنا الذي أذهب عندهم وأطلب تدريب الفريق الوطني، وبطلب بسيط ، أنا أستعين بتقنين إثنين يعملون معي، والباقي من الجامعة المغربية لكرة القدم، وفي الأخير تحياتي إلى الشعب المغربي، وملك المغرب محمد السادس، وأتمني للمغرب،المزيد من التقدم والرفاهية وكذلك للكرة المغربية خاصة، والرياضة عموما، راجيا أن يكون لي جواب من الجامعة المغربية لكرة القدم."