في خطوة نضالية اعتبرت نوعية، قدم 9 مستشارين جماعيين استقالة جماعية فاجأت الجميع، من المجلس الجماعي القروي لسيدي اليماني، بسبب ما قالوا عنه سوء تدبير وتسيير رئيس الجماعة وارتكابه مجموعة من الخروقات كان لها الأثر البالغ على مصالح الساكنة . وحدد بيان صدرعن الأسماء المحتجة التي تنتمي إلى حزب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية، بالإضافة إلى عضو ينتمي للحزب الاشتراكي الموحد سبق له أن قدم الاستقالة في وقت سابق(حدد) سوء التدبير في ضعف الإنارة العمومية وتعثر الموطنين في الاستفاذة من الماء الصالح للشرب والانتشار الفظيع في الأزبال، مشكلة الطريق التي أصبحت وضعيتها كارثية، بالإضافة إلى الغياب الشبه الدائم للرئيس مما تضيع معه مصالح المواطنين . هذا فضلا حسب الوثيقة دائما التي حصلت عليها شبكة طنجة الإخبارية عن امتناع الرئيس عن دورات استثنائية، وإقصاء أعضاء المكتب من التفويض والتسيير كما اتهموا الرئيس بالتلاعب بالأملاك الجماعية وفق منطق الزبونية، والمحسوبية، والسمسرة كمنح رخص البناء والشواهد الادارية وغيرها،وأخيرا عدم استخلاص مستحقات كراء السوق الأسبوعي والمحلات التجارية ودور السكن . ومن المنتظر أن تخلف هذه الاستقالة ردود أفعال في القادم من الأيام خاصة وأن المعنيين سبق وأن تواصلوا مع والي طنجة الذي لم يبدي أي فعل، قبل أن يتوصل بهذه الاستقالة الجماعة .