اعتبرت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد المعروفة اختصارا ب "حشدت" مشاركة الأمينة العامة للحزب اليساري الجذري في لقاء دعا إليه الديوان الملكي بأنه"انحرافا تاما عن الخط السياسي الذي انتهجه الحزب، وتراجعا عن مواقف مبدئية وثابتة لطالما تبناها الحزب الاشتراكي الموحد ومناضلوه في مختلف المحطات". وقال شباب الحزب اليساري في بيان لهم تلقت شبكة طنجة الإخبارية نسخة منهم اننا "نرفض الزج باسم الحزب الاشتراكي الموحد، كحزب ديمقراطي، إلى جانب أحزاب إدارية"، وأيضا: "نعتبر أن أي رأي أو وجهة نظر أو مقترح يمكن أن يدلي بها الحزب الاشتراكي الموحد، بخصوص تدبير الدولة لملف الصحراء، يجب أن يمر عبر القنوات الرسمية للحزب، وعبر بيانات يصدرها المكتب السياسي للحزب". ودعا بيان شبيبة الحزب الإشتراكي الموحد جميع المناضلين إلى التعبئة و"التصدي لكل ما من شأنه أن يبعد الحزب عن خطه السياسي والنضالي أو يمس باختياره الممانع أو يدخله في دوامة التباس المواقف وغموض الرؤى ويحيد عن خطه الجماهيري الشعبي".