توصلت شبكة طنجة الإخبارية ببيان من المركز المغربي لحقوق الإنسان يعلن فيه تضامنه مع ساكنة منطقة اسافن باقليم طاطا ، ويستنكر تجاوزات واستفزازات قائد قيادتها ، ويطالب ممثلي السلطات الترابية اقليميا ومركزيا بفتح تحقيق في الموضوع وتصحيح الوضع ، احتراما لمشاعر الساكنة ، ومراعاة لحقوقهم المعنوية والثقافية . هذا نص البيان . على إثر الممارسات التسلطية اللامسؤولة، الصادرة عن قائد قيادة إسافن، والذي عين مؤخرا في هذا المنصب، في حق ساكنة إسافن والدواوير المجاورة ، كان آخرها تخريب نصب تذكاري أمازيغي مجسد للحرف الأمازيغي " آزاي" بدواري تزكي اداوبلول وأوجو ، في خرق سافر للدستور،الذي أقر باللغة والثقافة الأمازيغيتين كمكونتين من مكونات التراث والهوية المغربيتين. وعليه، فإن المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الانسان، وأمام هذا الانتهاك الجسيم والمستهتر الذي اقترفه قائد قيادة إسافن، عن سبق إصرار وترصد، يعلن للرأي العام ما يلي : 1-يعبرعن تضامنه المطلق مع ساكنة إسافن عامة ودواري تزكي ادوابلول وأوجو خاصة، فيما يتعرضون له من سلوكات طائشة صادرة عن هذا القائد، في تعارض تام مع مقتضيات الدستور، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان . 2-يدين بشدة التخريب الاستفزازي الذي تعرضت له النصب التذكارية المجسدة للحرف الامازيغي ( آزاي ) بمنطقة اسافن، والانتهاك المعنوي الذي تعرضت له الساكنة، إزاء هذا الفعل الذي يرقى إلى جريمة معنوية في حق ثقافة وهوية الساكنة. 3-يستنكر التجاوزات الصادرة عن هذا القائد في حق ساكنة المنطقة. والتي وصلت الى حد انتهاك حرمات البيوت واحتقار المواطنين في كرامتهم. 4-يحمل السيد عامل إقليم طاطا مسؤولية سلوكات هذا القائد المتهور، والتي إن لم يتم تصحيحها وتدارك أخطائها، قد تسبب في احتقان وتداعيات لا تحمد عقباها. 5-يطالب السيد وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل فيما وقع، مع محاسبة هذا القائد عن كل ما صدر عنه من تجاوزات، معنوية ومادية في حق الساكنة.