يشتكي العديد من المواطنين من انتشار ظاهرة السطو وسرقة الممتلكات بشوارع وأزقة مدينة طنجة من طرف أشخاص يمتطون درجات نارية،وأفاد متضررون في اتصال هاتفي مع شبكة طنجة الإخبارية خاصة النساء منهم تعرضهم للعنف ومحاولة سرقة الحقائب والهواتف المحمولة بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض . وآخر حالة سرقة بهذه الطريقة "الهوليودية" حسب ما علمته شبكة طنجة الإخبارية هي ما تعرضت له أستاذة تشتغل بالسلك الإعدادي بالقرب من غرفة التجارة والصناعة والخدمات الأسبوع الماضي بعد أن قضت بعض الأغراض بالوكالة الجهوية لإتصالات المغرب من سرقة حقيبتها التي كانت تحتوي على أزيد من 8000 درهم بالإضافة إلى هاتف محمول ووثائق مهمة من طرف شخص يمتطي دراجة نارية من الحجم المتوسط أما ذهول المارة الذين اكتفوا بالمتابعة ومواساة الضحية بعد نهاية المشهد . ويأتي هذا الحدث الخطير ليعزز معاناة ساكنة طنجة من غياب الأمن والأمان بأهم مناطق وشوارع طنجة، حيث الإعتداءات المتكررة والسرقة والسطو المسلح في غياب شبه تام لرجال الأمن على الأقل في المناطق التي توصف ب"السوداء" بالنظر لكثرة العمليات التي كانت مسرحا لها أمام مرآى ومسمع المارة في بعض الحالات . وجاءت هذه الحادثة المأساوية التي خلفت آثارها المادية والنفسية على الأستاذة لتسائل مرة أخرى سياسة والي الأمن الجديد الذي أكثر من خرجاته الإعلامية دون أن يقدم ما هو مطلوب منه على مستوى الواقع، فهل سيفتح المسؤول الأمني الأول بالمدينة تحقيقا في هذه الحادثة وغيرها ؟ فالمواطن يتساءل .