رشيد الحذيفي - شبكة طنجة الإخبارية كعادتها مع حلول شهررمضان الفضيل تنتعش ، ظاهرة الدوريات الكروية المقامة بمناسبة رمضان الكبير ، وأمام افقتارطنجة لملاعب الأحياء التي كانت خزانا لتطعيم أغلب الفرق المحلية ، تعرف ملاعب كرة القدم الخماسية ، المنتشرة بميدنة البوغاز ، بعد استفادة الجمعيات من الشراكة مع المؤسسات التعليمية ، دوريات رمضانية ، يطغى على منظميها هاجس الربح المادي ، الذي تفسره المبالغ الغير المعقولة التي تدفع من أجل المشاركة في الدوري ، بما فيها الثمن المخصص للملعب إضافة إلى أجرة حكم اللقاء ، مما يؤكد أن الجمعيات المستفيدة من الشراكات أو من الملاعب التابعة لمندوبية وزارة الشباب ، لا تهتم بالتنشيط الرياضي ولا تقدم خدمة لشباب المدينة ، ولا مجال فيها للطفولة على عكس ما يتشدق به المسؤولين عن الجمعيات بمناسبة ودون مناسبة .