نظم المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بإقليم وزان صبيحة الخميس 27 أكتوبر 2011 انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بالمركز الاجتماعي الثقافي ودعم مبادرات الشباب لقاء تواصليا لفائدة المراسلين(ات) تحت عنوان" دور المؤسسة في حل النزاعات داخل الوسط التعليمي" أطر اللقاء الأستاذ رشيد شاكر مفتش التعليم الابتدائي بنيابة وزان وعضو المجلس الإداري للتضامن الجامعي المغربي ويسره الأستاذ محمد الجباري الكاتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي، كما حضره السيد محمد نجيب ركالة رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية. انطلق اللقاء التواصلي بكلمة ترحيبية ألقاها الكاتب الإقليمي الاستاذ محمد الجباري باسم أعضاء المكتب الإقليمي بوزان شكر من خلالها كل المشاركين وأكد على دور المراسلين والمراسلات في العمل على الوصول إلى تحقيق أهداف الجمعية المثلمة في الرفع من وعي أسرة التعليم لدور وأهمية التضامن لصون كرامة رجل وامرأة التعليم ليترك المجال لعضو المجلس الإداري كي يلقي عرضه المفيد لفائذة المراسلات والمراسلين بالمؤسسات التعليمية بنيابة وزان. مداخلة الأستاذ رشيد شاكر عضو المجلس الإداري للتضامن الجامعي تمحورت حول ما يلي: - التضامن الجامعي المغربي: النشأة والتاريخ. - التضامن الجامعي المغربي: الهوية ،الرؤية والرسالة. - المعمار التنظيمي للتضامن الجامعي المغربي: مكانة المراسل في التنظيم. - النزاعات بالوسط التعليمي . - المراسل كوسيط لتدبير النزاعات بالوسط التعليمي. ركز الأستاذ رشيد شاكر خلال عرضه على بعض المفاهيم المرتبطة بالتضامن كقيم مجتمعية ،ضرورة العمل كل من موقعه لتنميتها بين أسرة التعليم من جهة وفيما بين أفراد المجتمع من جهة ثانية كما ميز من خلال مداخلته بين مؤسسة الوسط ومؤسسة التحكيم موضحا للأساتذة والأستاذات مراسلي(ات) جمعية التضامن الجامعي المغربي على الاهتمام أكثر بدور الوسيط لما لهذه المؤسسات من دور في تجنيب المنخرطين من الوصول إلى المحاكم قصد حل نزاعاتهم مستحضرا بعض التجارب التي راكمت الكثير من النتائج الإيجابية باعتمادها آلية الوساطة. ليفسح ميسر اللقاء الكلمة للمراسلين والمراسلات المشاركين(ات) في اللقاء قصد التفاعل مع الأستاذ مؤطر اللقاء. أجمعت المداخلات على: - ضرورة الاهتمام أكثر بالمراسلين من حيت التكوين والمواكبة؛ - دعم وتشجيع المبادرات الجيدة التي قامت بها الجمعية كاقتناء مقرات جهوية ومراكز للإيواء وغيرها من المشاريع الاجتماعية التي قد تساعد منخرطي الجمعية ,؛ -إعطاء صلاحيات أكبر للمكاتب الإقليمية كي ترفع من مستوى آدائها لما فيه مصلحة المنخرطين والمنخرطات,؛ - إشراك المراسلين في الإعداد للبرامج الإقليمية وغيرها من الأنشطة ذات الصلة؛ ليختتم اللقاء بعد أن التقطت صورة جماعيا للمشاركين والمشاركات على أمل أن يتجدد اللقاء بمناسبة اليوم الوطني للتاريخ في لقاء إشعاعي آخر وتحت عنوان آخر مرتبط بأهداف جمعية التضامن الجامعي المغربي .