وظهر ما كان يعتبره عبد المالك أبرون محاولة من خصومه التشويش عليه عندما كان في الظاهر رئيسا للمغرب التطواني، أو حتى عندما صنع مسرحية الاستقالة وعقد جمعا استثنائيا أسفر عن انبثاق لجنة تسيير مؤقتة لفريق المغرب "بضم الميم" أمسى هو المتحكم فيها من تحت الطاولة، و ظل يردد أنه لا يفكر في السياسة، لكن تأتي رياح الحقيقة بعكس ما يشتهيه الحاج أبرون، بعدما كشفت مصادر إعلامية أن قياديين في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من خارج تطوان يجرون اتصالات معه من أجل أخذ موافقته لمنحه التزكية لخوض الانتخابات البرلمانية باسم حزب الوردة عن دائرة تطوان. الأخبار الواردة علينا من تطوان تجمع أن الحالة المرضية المزمنة التي يعيشها تيار الوردة بتطوان وانسحاب العديد من المناضلين من أبناء المدينة عن هذا المستنقع الكريه هي التي دفعت "بالقيادة" التهافت نحو أصحاب "الشكارة" من أجل ستر عورة الحزب، وفي هذا الإطار أوضحت مصادر عليمة لشبكة طنجة الإخبارية أن حرب المواقع داخل القيادة المركزية للحزب بالرباط أثرت على فرع تطوان بعدما أصبح لكل تيار في الرباط أنصار له بتطوان مثل تيار لشكر والراضي واليازغي أي أن صوت المناضلين بالمدينة مغيب بفعل فاعل، وهذا الوضع هو الذي دفع بالبعض بالاستنجاد بأصحاب "الشكارة " لملء الفراغ للتأكد بذلك الحالة المرضية الميؤوس من شفائها التي أصبح عليها حزب اليوسفي في مدينة الحمامة البيضاء.