غرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان تنظم معرض "ميركاميد" وتستقبل رجال الأعمال المصريين

في بلاغ توصلت به شبكة طنجة الإخبارية من غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات لولاية تطوان ، أشارت أن هذه الأخيرة أنها راسلت والي مدينة تطوان حول معرض "ميركاميد" الذي سينظم بالمدينة من 26ماي إلى 28منه ، وطالبت منه دعم هذا الحدث.
وبهدف هذا المعرض المرتقب الذي سينظم على مساحة 2075 متر 2 حسب ما جاء في البلاغ، إلى دعم ومساعدة المقاولات الصناعية بجهة تطوان ،شفشاون على التعريف بمنتجات المنطقة، وإتاحة الفرصة أمامها للتعاون وتطوير علاقاتها مع نظيراتها بمنطقة الأندلس باسبانيا، حيث سيضم هذا المعرض 80 رواقا: 30 رواق مخصص للشركات الصناعية بولاية تطوان و30 رواقا للشركات الاسبانية و20 رواقا للمؤسسات العمومية الداعمة للتنمية الاقتصادية المحلية .
يذكر أن هذا المعرض يدخل أيضا في إطار برنامج التعاون "غرناطة مع شمال المغرب: الأسواق والشركات في البحر الأبيض المتوسط " الذي يجمع المجلس الإقليمي لتطوان والجماعة الحضرية لتطوان والجماعة الحضرية لشفشاون والمجلس الإقليمي لغرناطة بإسبانيا، ولإطلاع الرأي العام على هذا الحدث سينظم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان يومه الجمعة 20 ماي بمقر الغرفة بشارع تاسع أبريل بالحي الإداري في الساعة العاشرة صباحا ندوة صحافية يسلط فيها الضوء عن معرض "ميركاميد".
وفي حدود الحادية عشرة من ذات اليوم ستنظم الغرفة مائدة مستديرة بمناسبة زيارة مجموعة من رجال الأعمال المصريين برئاسة رئيس غرفة التجارة لصناعة للقاهرة لمدينة تطوان وفي هذا الإطار أصدرت غرفة تطوان البلاغ التالي:" انطلاقا من مبدأ التعاون وتدعيم تعميق العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، ستستقبل غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان، يوم الجمعة 20 مايو 2011 على الساعة الحادية عشرة صباحا بمقرها بتطوان، وفدا مصريا يضم أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة القاهرة وبعض رجال الأعمال، وبحضور السيد عبد الله محمد حسين، الوزير المفوض التجاري بالسفارة المصرية.
هذا اللقاء يسعى إلى مساهمة الغرفتين في تعزيز وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يضمن تسهيل التبادل التجاري وتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيزا لمصلحة أعضاء ومنتسبي الطرفين في العمل التجاري، ويضم برنامج هذا اليوم، كلمات الافتتاح ، مداخلة حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب ومصر ، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الغرفتين، وعمل لقاءات ثنائية بين الطرفين."