تراس نزار بركة عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال والمنسق الجهوي للحزب بالجهة اجتماع المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال لعمالتي طنجة اصيلا والفحص انجرة. حيث تم افتتاح هدا اللقاء بكلمة الدكتور احمد بنحساين الذي رحب فيها بعضو اللجنة التنفيدية مؤكدا على الظروف التي عرفها الحزب بولاية طنجة في ظل العمل بدون مقر وانعكاساتها على النتائج الانتخابية، لكن مع تدشين المقر الجديد الان لم يعد للمناضلين عذر في استعادة اشعاع الحزب داخل هده المدينة، كما ان الحزب سيعمل علي تجديد هياكله لاستعادة نشاطه. بعد ذلك تناول الكاتب الاقليمي السيد عبد السلام النقاش تلاوة التقرير المشترك لعمالتي طنجة اصيلا والفحص انجرة ركز فيه على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالولاية ,وعلى المشاريع الضخمة التي تعرفها طنجة والفحص انجرة من اجل التنمية المستدامة بولاية طنجة من أجل القضاء على ينابيع البؤس والفقر التهميش ,كما تطرق للوضع التعليمي في ظل البرنامج الاستعجالي الذي دعت اليه الوزارة الوصية على القطاع وانخرطت في تفعيله كل المؤسسات التعليمية,والظرو التي يعيشها التعليم سيما بالبادية، فضلا عن ظاهرة الاكتظاظ التي تعاني منه جل المؤسسات التعليمية داخل المدار الحضري والذي ينعكس سلبا على جودة التعليم. بعد ذلك تناول الكلمة السيد نزار بركة الذي دعا فيها الحضور الى الوقوف لقراءة الفاتحة ترحما على ضحايا العملية الارهابية بمراكش التي أرجع أسبابها إلى خصوم الاصلاح والتغيير الذي انخرط فيه المغرب في كل مجالاته بعد الخطاب الملكي ل 9مارس والذي استجاب فيه جلالة الملك لمطالب شباب هذا الوطن ودعا الى الاصلاحات الدستورية التي انخرطت فيها كل مكونات الشعب المغربي، واستغل المنسق الجهوي للحزب الفرصة لاستعراض مدكرة الحزب حول الاصلاحات الدستورية المقدمة الى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور حيث تم توزيع نسخ من هده المقترحات على الحاضرين للاطلاع على تفاصيل هذه المدكرة. كما ذكر بما حققته الحكومة في كل الميادين وهي عاكفة على تحيين كل المطالب وفي مقدمتها الانتخابات الحرة النزيهه والشفافة وتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد والرشوة مذكرا بان حوالي 11 ملفا معروضا امام القضاء بعد الوقوف على الاختلالات من طرف المجلس الاعلى للحسابات, كما تطرق نزار بركة لنتائج الحوار الاجتماعي والتغطية الصحية. وفي الاخير فتح باب النقاش حيث أكد بعض المتدخلين عن غياب سياسة تواصلية واعلامية لابلاغ الشعب بمجهودات الحكومة في حين راى البعض أن طنجة في حاجة إلى اهتمام أكثر من الجهات المركزية ودعا بالمناسبة المنسق بابلاغ الحكومة بضرورة مراجعة دفاتر التحملات بخصوص التدبير المفوض الدي أساء كثيرا للأوضاع الاجتماعية للمغاربة. فيما راى البعض ان تلميع صورة الحزب والرجوع به الى سابق عهده تقتضي النزول إلى الأحياء المهمشة وملامسة مشاكل الساكنة.