احتضنت قاعة الندوات بفندق المنزه أمس الخميس 3 فبراير الجاري ندوة صحفية تم من خلالها بدء العد العكسي لافتتاح فعاليات مهرجان العربي الثاني للسماع والمديح "مولديات طنجة" في الفترة الممتدة من 24 إلى 27 فبراير 2011 الذي يحتضن فعالياته كل من قصر مولاي حفيظ والمسرح البلدي محمد الحداد. الندوة الصحفية عرفت حضور عد من الشخصيات المدنية والجمعوية ورجال الإعلام والصحافة الممثلين لعدد كبير من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية، حيث تم من خلال هذه الندوة تقديم مجموعة من المعلومات التي همت هذه الدورة انطلاقا من إضافة يوم رابع، وصولا إلى الإنفتاح الذي ستعرفه هذه الدورة على مختلف شرائح المدينة بعد الدعوة إلى ذلك من طرف عمدة المدينة مسبقا. الدورة الثانية التي تفصلنا على انطلاقتها أيام قليلة، ستعرف جوا مليئا بالروحانيات والإنشادات والموشحات التي جعلت من المهرجان في تجربته الأولى متميزا ذو إقبال جماهيري تمثل في الحشود التي توالت على حضور فعالياته منذ الافتتاح إلى الاختتام، وسيعيش الجمهور في هذه الدورة مع برنامج متنوع محدث يتضمن في حفل افتتاحه حضور الفنان الكبير عبد الهادي بلخياط، ومشاركة جوق المرحوم الحاج محمد العربي المرابط برئاسة محمد العروسي ومشاركة أشهر المنشدين بجهة الشمال، وفرقة عيساوة بقيادة عبد الله اليعقوبي القبابي، وستتولى العزف فرقة ابن بطوطة للموسيقى العربية بطنجة برئاسة المايسترو نبيل أقبيب. اليوم الثاني لا يقل أهمية عن سابقه حيث سيشهد ظهور الجانب العربي متمثلا في الشقيق المصري المنشد حسام صقر بجوار وصلات معربة من العاصمة العلمية من خلال ابنها البار نور الدين أمين منشد الشارقة، ومن خلال فرقة حمادشة برآسة المقدم عبد الرحيم العمراني، فيما سيختتم هذا اليوم العازف والراوي والصحف Frédéric Calmès Bio. في اليوم ما قبل الأخير سيكون مختلف المشارب وذلك من خلال مشاركة المنشد عمر صابوني من الجمهورية السورية بمرافقة محمد يحيى حمامي وبدر الدين بوشي، بالإضافة إلى مشاركة رقة أنغام للتراث الليبي التي تضم 12 عضوا، فيما ستختتمه الفرقة البودشيشية برئاسة سيدي معاذ القادري بودشيش حفيد شيخ الطريقة سيدي حمزة بن العباس. اليوم الختامي الذي سيحتضنه المسرح البلدي محمد الحداد، حيث أنها ستكون أمسية دينية تحييها نخبة من الفرق المحلية والجهوية للموسيقى الروحية من خلال مشاركة فرقة عيساوة برئاسة عبد الواحد المزكلدي، وفرقة أريج الروح للموسيقى والسماع الصوفي برئاسة إبراهيم البقالي، ومجموعة الهدى المغربية برئاسة حسن الشرقاوي، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة الفتح للإنشاد والفن الأصيل برئاسة يوسف المقراعي. وسيكون للجانب العلمي نصيب م هذه الدورة من خلال ندوة علمية "السيرة النبوية، ذكرى وعبرة" يرأسها د.محمد كنون الحسني رئيس المجلس العلمي المحلي، ويؤطرها أكاديميون وجامعيون مغاربة وفي تصريح المدير العام للمهرجان السيد عبد الحفيظ الشركي لشبكة طنجة الإخبارية أكد على أن هذا المهرجان سيصبح موعدا سنويا قارا، كما أضاف على أن المهرجان في دورته الثانية سيحاول تجاوز الأخطاء التي شابت السابقة، رغم أنها كانت متميزة بكل ما في الكلمة م معنى إلا التحسين من الأداء هو الهدف، وقد سعت إدارة المهرجان في هذه الدورة توظيف الطاقات التي تزخر بها المدينة، كما أشار إلى أن المدينة في حاجة إلى قاعة قادرة على استيعاب هكذا أنشطة في وضعية مريحة. وفي تصريح الموسيقار محمد العروسي لشبكة طنجة الإخبارية عبر عن تفاؤله بالدورة الثانية التي ستسعى اللجنة التنظيمية على تحسين أدائها من أجل الرقي بالمهرجان، مشيدا بكون مدينة طنجة ستحتضن تظاهرة بهذا الحجم ومن هذا النوع، كما طالب من الجمهور الطنجاوي الحضور لإعطاء دفعة قوية للمهرجان وتشجيع الفرق المشاركة. تصريح المدير العام للمهرجان السيد عبد الحفيظ الشركي أو هنا تصريح الموسيقار محمد العروسي أو هنا