وسجلت المجلة الإفريقية إلى أن كبرى من مدن الشمال، التي تتوفر على مناطق صناعية وعلى ثاني ميناء للحاويات من حيث الأهمية، وعلى برامج إعمار وأخرى لمد خطوط الأنابيب والطرق، تعيش على إيقاع الأوراش الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس. وأشارت المجلة الأسبوعية إلى أن هذه المدينة الكبرى ، التي تمثل بوابة المغرب على أوروبا، والمنارة الاقتصادية والثقافية لأقاليم الشمال قد تغيرت بشكل عميق، وأصبحت محورا أساسيا لا محيد عنه لحركة النقل بالبحر الأبيض المتوسط، وثاني قطب صناعي بعد الدارالبيضاء. ومن جهة أخرى ، أبرزت "جون أفريك" الجهود المبذولة للنهوض بالحياة الثقافية لمدينة المضيق، مستحضرة على الخصوص الخزانة السينمائية لمدينة طنجة والأروقة الفنية الجديدة التي تم إحداثها ، فضلا عن تظاهرة مهرجان "طنجاز". وأضافت المجلة أن الدولة عمدت ، من جهتها، وبتعاون مع المدينة وشركاء اسبانيين إلى ترميم المواقع السياحية كقصر القصبة، وإنشاء متاحف التراث المتوسطي.