أجسامنا يطرأ عليها بعض التغيرات بين الحين والآخر ، وخاصة أجساد النساء التى تتعرض للتغيرات الهرمونية مع الزواج والحمل والولادة ، والمطلوب منها أن تتأقلم وتتعايش معها إلى أن تتحرر منها. إن شعرت يوماً بالإحباط بسبب الوسائل المستخدمة بالدورة الشهرية ، أو تأخر خروج الجنين عن موعده المحدد بسهولة ، نقدم لكِ الطرق الصحيحة لإخراج الأشياء من جسمك بطريقة صحيحة. تأخر الولادة إذا تأخر ميعاد الولادة عن الميعاد الذي حدده الطبيب ، وتشعرين أنكِ على وشك الانفجار وتشعرين بالخوف من اللجوء إلى التحريض على المخاض ، وتشتاقين إلي رؤية رضيعك الذي طال غيابه ، فالأمر بسيط وفي يديكِ وبأكثر الطرق سلامة لتحفيز الجنين على الخروج إلى الحياة . تقول اختصاصية النساء والولادة د. ليزا ماسترسون : يمكن للمرأة أن تلد في أي وقت بعد إتمام الأسبوع السابع والثلاثين أو الثامن والثلاثين عملياً ، ولا يمكن للطبيب تحريض الحمل حتى الأسبوع التاسع والثلاثين أو الأربعين ، إذا أي وقت بعد هذه المدة تصبح النساء مستعدات تماماً للولادة أي بعد الأسبوع 38 . وهنا تنصحك د.ماسترسون بتجربة الوخز بالإبر الصينية أو الضغط والتدليك بهذه المناطق بمتابعة الطبيب المختص ، لأن هذه النقاط يمكنها أن تحرض التقلصات بالرحم ، مع الاهتمام بالعلاقة الحميمة خلال هذه الفترة وممارستها بشكل طبيعي ومتكرر.
وتضيف د. ماسترسون : على الأزواج مساعدة زوجاتهم على المخاض بممارسة العلاقة بشكل طبيعي ، فالأمر لا يتعلق بالحركة بقدر ما يتعلق بالسائل المنوي الذي يحتوي على "البروستاغلاندين" وهو الأمر المفيد للولادة ، مؤكدة أن العلاقة الحميمة لا تتسبب في أذية الطفل أو الأم بل تفيد في إخراج الجنين إلى الحياة ،ويفيد أيضاً في الحفاظ على العلاقة بين الزوجين ، لأن بعد الولادة لا يمكن للزوج الاقتراب من زوجته لمدة 6 أسابيع. وتؤكد د. ماسترسون علي أن "السير" واستخدام "الكرة" ببعض التمارين المفيدة للحامل التي تعتمد على "الاهتزاز" يمكنها أن تسهل الولادة وتحفز التقلصات في الوقت المطلوب ، لأنها تعمل على تقريب رأس الطفل من عنق الرحم وهو المطلوب. وتشير د. ليز إلى أن بعض السيدات يستخدمن بعض الوسائل غير المجدية لهذا الهدف منها "زيت الخروع" الذي لا يسبب ألم المعدة فحسب بل يمكن أن يسبب الإسهال وعدم الراحة ، وأيضاً تناول الطعام الحار الذي لا يسبب إلا سوء الهضم ، ويجعل المرأة تذهب إلى المستشفي وهي تعاني مخاضاً كاذباً ، لذا يجب توخي الحذر من هذه الأشياء . السدادات القطنية "للمتزوجات فقط"
تستخدم بعض المتزوجات "السدادات القطنية- tampons" بدلاً من الفوط الصحية التقليدية أثناء الدورة الشهرية ، وهي لا تصلح إلا للمتزوجات فقط ، وهي فوط نسائية تتميز بالقدرة الهائلة على الامتصاص ، وهي عبارة عن لفائف قطنية تشبه السدادة توضع داخل المهبل ، وفي نهايتها خيط ليسهل التخلص منها بعد فترة ، لذا تخاف بعض السيدات أثناء استخدامها أن تقع أو تضيع داخل الجسم. الخوف من إخراج هذا المنتج يصادف العديد من أطباء النساء والولادة ، لذا تعد من بين أكثر الأمور التي تخشاها النساء المستخدمات "للتومبون". تقول د. ليز : تصاب بعض النساء بالتشتت والانشغال بحيث تنسي ما إن كانت أخرجتها أم لا ، ولكن خيط السدادة واضح ولكن يمكن أن ينحشر تحت عنق الرحم ، وإن كانت السدادة موضوعة لوقت طويل تصبح ملتصقة بجدار الرحم ، ولا يمكن الشعور بها ، وما يمكن عمله في هذه الحالة منزلياً هو إجراء عملية "الكنس" للشعور بالراحة داخل جسمك ، بتحرير بقايا "السدادة بإصبعيك لإزالة البقايا القطنية من جدار الرحم ، لكن في حالة عدم تأكدك من الوقت الذي مضي على وجودها هناك ، يجب أن تراجعي الطبيب ، فقد تحتاجين إلى مضاد حيوية خوفاً من التعرض إلى "التسمم" بسبب وجود شئ أدي إلى الإنتنان داخل المهبل لوقت طويل ، فالأمر حين ذلك يحتاج منك إلى المعالجة بمضادات حيوية بمعرفة الطبيب. ويشير طبيب الإسعاف د. ترافيس ستورك مقدم برنامج "الأطباء" أن السدادات القطنية النسائية الآن مصنوعة بطريقة مقاومة للصدمة السمية ، وتوجد بالقياسات المختلفة للتدفق الخفيف والمتوسط والغزير بحيث تناسب كل النساء ، وهذا هو سبب صنعها حيث لا تحتاج المرأة إلى استخدامها كل ساعتين كالفوط الصحية ، لذا فهي المفضلة لسيدات الأعمال والنساء المشغولة دوما خارج المنزل ، ولا داعي للرعب من استخدامها.