دخل محمد الحداد المتهم في أحداث 11 مارس بإسبانيا، والذي برأه القضاء الإسباني من تهمة التورط في 11 مارس، ورفضت مدريد تمكينه من اللجوء السياسي، دخل في إضرب مفتوح عن الطعام، منذ الأسبوع الماضي، بمركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين بسبتة، من أجل تسوية وضعيته بعدما رفضت إسبانيا قبوله وعودته لاحتضان أولاده وزوجته المقيمين بإسبانيا، وتعرض الحداد للاعتقال من قبل السلطات المغربية في مارس 4002, قبل أن يتم إطلاق سراحه، بعد ثبوت عدم تورطه في الأحداث المذكورة، ونتيجة هذه الاتهامات احتجزت السلطات المغربية جواز سفره لمدة سنتين، مما جعله يفقد بطاقة الإقامة والشغل في إسبانيا، وباءت جميع محاولاته بالعودة إلى إسبانيا بالفشل، وفي يونيو الماضي، التحق بمدينة سبتةالمحتلة، وطلب اللجوء السياسي، فأخبرته السلطات الإسبانية بعد أسبوعين برفض طلبه، وأمهلته 51 يوما لمغادرة سبتةالمحتلة، وعللت وزارة الداخلية رفض الطلب بافتقاره إلى الشروط المطلوبة في حق طالبي اللجوء السياسي، ومن ضمنها عدم اعتقاله مجددا في المغرب، واضطر الحداد إل اللجوء إلى مركز استقبال المهاجرين بمدينة سبتة، ليدخل في إضراب مفتوح عن الطعام.