نجح لاعبو فريق "برشلونة" الإسباني من ضم لقب بطولة كأس العالم للأندية إلى قائمة الإنجازات الطويلة التي حققها الفريق الكتالوني، حيث تمكنوا من انتزاع فوز صعب على فريق "إستوديانتس" الأرجنتيني السبت، في نهائي البطولة، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبوظبي. ورغم أن الفريق الأرجنتيني، بطل أمريكا الجنوبية، كان الأقرب للقب حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، بالهدف الذي سجله مهاجمه باورو بوسيلي، في الدقيقة 37 من الشوط الأول، إلا أن بيدرو رودريغيز أعاد المباراة إلى مربعها الأول، عندما أدرك التعادل لأبطال أوروبا بهدف قاتل، قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي للقاء. دفع هذا التعادل الفريقين إلى الاحتكام لشوطين إضافيين، كانت السيطرة واضحة فيهما للبارشا، إلى أن تمكن نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي من حسم اللقب للفريق الإسباني، في الدقيقة 110 من الشوط الإضافي الثاني، ليقضي على آخر أمل لزملائه من لاعبي إستوديانتس في منتخب التانغو. كان فريق برشلونة قد تأهل للمباراة النهائية بعد فوزه في الدور نصف النهائي على "أتلانتي" المكسيكي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فيما جاء تأهل الفريق الأرجنتيني بعد فوز صعب على فريق "بوهانغ ستيلرز" الكوري الجنوبي، بهدفين مقابل هدف واحد. وفي مباراة تحديد المركز الثالث، تمكن فريق "بوهانغ ستيلرز" الكوري الجنوبي من تحقيق فوز صعب على "أتلانتي" المكسيكي، بركلات الترجيح، بنتيجة 4-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. ونجح الفريق الكوري، بطل آسيا، في إنهاء الشوط الأول لصالحه متقدماً بهدف سجله مهاجمه دينلسون مارتينز في الدقيقة 42، إلا أن رافاييل ماركيز لوغو نجح في إدراك التعادل لبطل بطل أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي "الكونكاكاف"، بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني. يُذكر أن الأندية البرازيلية حققت ثلاثة ألقاب متتالية في النسخ الخمسة السابقة من البطولة، حيث فاز به كل من "كورينثيانز" عام 2000، ثم "ساوباولو" عام 2005، ثم "إنترناسيونال" في 2006، قبل أن يحرز "ميلان" الإيطالي اللقب عام 2007، ثم "مانشستر يونايتد" الإنجليزي عام 2008، وأصبح برشلونة ثالث فريق أوروبي، وأول نادي إسباني، يحرز اللقب العالمي للعام 2009.