استمرارا لبرنامجها التواصلي مع العالم القروي عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بحضور النائب البرلماني د. محمد إدعمار لقاء تواصليا مع ساكنة جماعة السوق القديم بإقليم تطوان وبمشاركة الكتابة المحلية للحزب بنفس الجماعة ، لقاء تواصليا وذلك يوم الجمعة 20 أبريل 2012 ابتداء من الساعة 16 بعد الزوال بمدرسة دار الضمانة المتواجدة بدوار الهراء انطلق بكلمة ترحيبية للكاتب المحلي الاستاذ الحسن البحري ذكر فيها بأهمية ودور المنطقة من الناحية التاريخية ورحب فيما بالنيابة عن السكان الحاضرين بالضيوف .. بعد كان الحاضرون مع كلمة للنائب البرلماني د.محمد ادعمار تدرج فيها بالمرور على عناوين الملفات التي تعاني منها الجماعات القروية على الخصوص والتي تتلخص تقريبا في مجموعة مشاكل رئيسية تشترك فيها كالطرق والقناطر والصحة والمقالع .. مقارنة بالمدن التي بدات تعريف اكتظاظ بسبب انتقال هؤلاء السكان اليها .. بعدها تم الانتقال للاستماع الى كلمة للكاتب الإقليمي الاستاذ عادل بنونة حيا من خلالها السكان الذين تجاوزا كل المعيقات والمخاوف والاشكالات التي تعترضهم والذي أتوا لحظور اللقاء ، ذكر بدور الحكومة الجديدة والتي تختلف نهائيا عن سابقاتها بكونها جاءت لتمحي ما استطاعت من التهميش الذي تعرفه البوادي خاصة ، وأن الدور المنوط بالكتابة الاقليمية كهيئة هو الاستماع والانصات لهؤلاء السكان وتبليغ المسؤولين عن المشاكل الحقيقية التي يعانون منها ، وأن جزءا من هاته المشاكل ينطلق بالأساس من هؤلاء السكان أنفسهم في اختيارهم لأحسن ممثل لهم ..
ثم انتقل الجمع للإستماع لكلمة موجزة تذكيرية للأستاذ الأمين بوخبزة نائب الكاتب الاقليمي ، وبرلماني سابق للحزب عن مدينة تطوان حيث قال بأن هناك شيئين لو استطاع سكان البادية مواجهتهم سيتحقق كل ما يطمح اليه الساكنة وهما : الخوف والطمع ، وانه اللحظة لم تعد الدولة هي التي تحقق كل شيء والحكومة ليست وحدها التي تسير البلاد وختم الاستاذ كلمته بمجموعة توصيات في الموضوع اهمها عدم التخوف من الأشخاص والوقوف وقفة رجل واحد ،وأن الدستور الان أعطى الناس حرية الاختيار في من سيمثلهم , في ختام اللقاء استمع الحاضرون لتدخلات الساكنة بطرحهم لأهم المشاكل التي يعيشونها والتي اجتمعت على محاسبة المسؤولين على المشاكل التي يعيشونها واصلاح الطرق المؤدية الى هاته الدواوير ، بالاضافة الى المشاكل الادارية والتي تتلخص في صعوبة الحصول على بعض الوثائق من السلطات والادارات العمومية ...