مائة مؤسسة اعلامية وأكثر من 4500 صحفي واعلامي جاءوا من جميع أنحاء العالم لتغطية حفل الزفاف الملكي البريطاني لولي العهد الأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون، حيث كان من المتوقع أن تعم التغطية التلفزيونية نحو ملياري مشاهد لمتابعة هذا الحفل حول العالم، ومن المعروف أن هذه المؤسسات الإعلامية بدأت تحضيرها لتغطية هذا الحدث منذ أسابيع في العاصمة البريطانية لندن، ليجعلوا من هذا الزواج أكثر احتفالية واهتماما في العالم ففي المانيا على سبيل المثال، نصبت بعض بلديات المدن شاشات من الحجم الكبير وسط الساحات الرئيسية لإتاحة الفرصة امام الجميع لمشاهدة ومتابعة الاحتفالات، ونفس الشيء قامت به الفنادق الكبرى في قاعاتها الرئيسية للإستقبال. قال المعلق الصحفي ستيفن سيموفونفيتش، ان الاهتمام بهذا الزفاف في العالم العربي متواضع لكنه سيزداد تدريجيا بسبب وجود عدد كبير من الحكام العرب المدعوين لحضور مراسم الاحتفال، الا ان ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة اعتذر عن الحضور بالقول انه لا يريد ان تكون الاضطرابات في الخليج سببا في افساد الاحتفالات ،كما سُحبت دعوة السفير السوري سامي الخيمي بعد ادانات واسعة للقمع الذي يتعرض له المحتجون المطالبون بالديمقراطية والاصلاح السياسي في سوريا. وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان السفير الليبي لدى بريطانيا دعي رسميا للحضور، لكن من غير المنتظر ان يلبي الدعوة.