قبل كل عيد كنت أبعث برسائل التهنئة والتبريك لكل الأهل و الأصحاب وذلك لصلة الرحم الذي وصانا بها سبحانه وتعالى العلي العظيم وكذلك وصانا بها حبيبنا ومنيرنا صلى الله عليه وسلم ولكن هذه المرة لم أفعل ليس تهاونا ولكنأحاسيسي ومشاعري لم تطاوعني على فعل ذلك وبالخصوص أن الطقوس الدينية في الدول الاسلامية تغيرت وتبدعت و حس الأسر الاسلامية لم يعد حميميا وجميلا كما كان من قبل هذا من جهة ومن جهة أخرى المسلمون الذين ينكلون ويقتلون بطرق وحشية و همجية في بورما و فلسطين و البوليزاريو وعبر العالم ،وما حدث في الحجاز في منى من شهداء والهجمات الشرسة ضد الشعب اليمني و التقسيم السوري والعراقي والفتنة الطائفية السنية الشيعية ومع ذلك سأقول عيدكم مبارك سعيد رغم مرور كل هذا الوقت وحتى لا يكون عيد فان المسلم ايامه كل عيد متمنين من العلي العزيز العظيم أن يزيل الظلم عن المسلمين في بورما وفلسطين وغير ذلك وأن يوحد صفوف المسلمين في كلمة واحدة وان يمكننهم من النصر المكين، انه سميع معين مجيب . تاونات في 12/11/2015