الأمن والأمان و الهدوء والاستقرار هو الحال الذي طبعا أجواء مدينة تطوان ونواحيها كل من مرتيل والمضيق والفنيدق ليلة رأس السنة، إذ تداخلت العديد من العوامل هذه المرة في تسجيل أنشطة احتفالية أقل صخبا بكثير مما اعتادت المدينة عليه خلال السنوات الماضية. غير أن القبضة الأمنية التي نجحت مصالح ولاية امن تطوان في إحكامها ساهمت بشكل كبير في ضبط الأوضاع والحيلولة أمام وقوع انفلاتات، عادة ما يكون تسجيلها واردا خلال احتفالات استقبال العام الميلادي الجديد. وحسب ما عاينه تطوان ابلوس التي واكبت أداء مختلف الأجهزة الأمنية، بمناطق عدة من مدينة تطوان ونواحيها خلال هذه الليلة . بدا رجال الأمن بمختلف المصالح التي يشتغلون بها، على درجة كثيرة من الثقة والاستعداد، خاصة بعد تجارب ناجحة خلال السنوات الماضية، التي كانت بمثابة اختبار لقدرة الأجهزة الأمنية في المدينة على ضبط الأوضاع، وذلك بفعل التدابير الصارمة التي اتخذتها السلطات الولائية لفرض سيطرتها هذا النحو. حيث شوهد والي أمن تطوان شخصيا في أكثر من محور من محاور المدينة ونواحيها ضمت فضاءات احتفالات برأس السنة، وهو يتفقد أداء عناصر الدوريات الأمنية المنتشرة على نطاق واسع جدا، حيث كان يوجه تعليماته وإرشاده إلى جميع العناصر البشرية المكلفة بتأمين أجواء هذه الليلة الفارقة بين سنتين. وفي تصريح له ، أوضح أن الحالة الأمنية بالمدينة على مدى فترة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، مرت في أجواء هادئة بفضل تواجد الأمني .وسيطرت محكمة على نقط السوداء