في خطوة اعتبرتها ساكنة حي شارع المأمون وعبد الكريم الخطابي وموسى بن نصير ولواضا وغيرها من الشوارع التابعة للدائرة الثالثة للأمن بتطوان ، إيجابية من ناحية التدخل السريع في استدراك الوقائع والحوادث، وكذلك في التقليل من نسبة انتشار المخدرات وبيع المواد الممنوعة والمحضورة. وحسب بعض المصادر المقربة من الدائرة المعنية فإن رئيس هذه الآخيرة وبتنسيق مباشر مع والي الأمن استطاعت أن تعمل على إنهاء الدوريات والمراسلات والشكايات التي تورد عليها من طرف المحاكم سواء الاستئنافية والابتدائية بمدينة تطوان، حيث تعمل الدائرة الثالثة على معالجاتهم في أقربوقت ممكن وإحالتهم على النيابة العامة بنفس المدينة. هذا مما ترك ارتياحا لا مثيل له في نفس ساكنة الأحياء المذكورة بسبب التدخلات التي اعتبرتها إيجابية في حقها وفي حق أبنائها. ولم تنس الساكنة العمل الإداري الذي يشرف عليه رئيس الدائرة بنفسه كحضور الموظفين الأمنيين وإنجاز الوثائق كشواهد السكنى في نفس اليوم بعد القيام بالبحث والتحريات، وكذلك سرعة انجاز المحاضر التي تتميز بها. وهذا ما جعل هذه الدائرة تتميز عن غيرها بسبب اتباع رئيسها تعليمات والي الأمن في خدمة المواطنين لا غيرمما جعلها تتقدم في خدمة ساكنتها.