قريبا سيتم انتهاء بناء مركز لتحويل النفايات المنزلية والمشابهة لها بطنجة حسب بيان الجماعة الحضرية بطنجة الذي أكد مايلي في إطار توفير البنية التحتية الكبرى وتأهيلها بمدينة طنجة، وانسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للبيئة والبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، الراميين إلى رفع نسبة جمع وتدبير النفايات بطريقة مهنية، تتواصل أشغال تهيئة "مركز تحويل النفايات المنزلية والمشابهة لها" لجماعة طنجة على قدم وساق، وتستمر عمليات معاينة مدى تقدم الأشغال رغم الظروف الاستثنائية وحالة الطوارئ القائمة. هذا وقد جاء مشروع إحداث "مركز تحويل النفايات المنزلية والمشابهة لها" الذي وصلت أشغال تهيئته مراحل متقدمة، من خلال اتفاقية تمت بشراكة بين جماعة طنجة ووزارةالداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة (كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة)، وولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة (عمالة طنجة-أصيلة)، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال (صاحب المشروع المنتدب)، والتي صودق عليها في الدورة العادية لشهر ماي 2019، حيث تقضي هذه الاتفاقية بإحداث وتجهيز "مركز لتمويل النفايات المنزلية والمشابهة لها" بمنطقة "الشجيرات"، باعتباره مركزا انتقاليا، في انتظار فتح "مركز الطمر والتثمين" الكائن بمنطقة "كسدلة" جماعة المنزلة، إذ سيتم إيداع النفايات المنزلية لمدينة طنجة به(مركز التحويل)، بعدما تتم عملية إغلاق المطرح القديم لامغوغة، والذي أمست تعرف مراحلها الأخيرة، وجدير بالذكر أن "مركز تحويل النفايات المنزلية والمشابهة لها"، والذي سيلعب دورا أساسيا في إطار ضمان نجاعة عملية جمع النفايات المنزلية من المدينة ونقلها للمطرح العمومي الجديد، قد أُنْجِز بغلاف مالي قدره 25 مليون درهم ، وسيُعد حلقة وصل أساسية بين عملية جمع النفايات المنزلية من المدينة ونقلها للمطرح العمومي الجديد، كما سيساهم في تقليص نسبة الأضرار الناتجة عن التلوث و تقريب الخدمات من المواطن، واختصار التوقيت ونقص التكلفة، وهذا ما جعل الجماعة، إيمانا منها بأهمية الشراكات، ترتئي تفويض مهام تدبيرالمركز إلى ذوي الاختصاص والخبرات التقنية، وطبقا للمعايير الدولية الجاري بها العمل، من خلال مقرر صادق عليه مجلس الجماعة خلال دورته العادية لشهر فبراير 2020 يقضي بالمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل تفويض تدبير "مركز تحويل النفايات المنزلية" ونقلها إلى "مركز طمر وتثمين النفايات" الجديد، الى مجموعة الجماعات "البوغاز" باعتبارها صاحبة مشروع "مركز الطمر والتثمين"، والذي عوهد أمر تدبيره بعد إجراء منافسة دولية مفتوحة الى شركة "افيردا" "AVERDA" .