الحلقة الثانية/ يوسف الكهان تعرف مدينة تطوان الآن وفي وقت ماض فوضة وعشوائية في مجال البناء العشوائي ورخص الإصلاح التي تحولت بقدرة قادر إلى رخص بناء، وفتح الأبواب والنوافذ على ملك الغير. حيث تشوهت جمالية المدينة واغتصبت غاباتها، وسيطر الجار على حقوق جاره، وأغلقت الشوارع والأزقة في وجه المارة، ولم تحترم القوانين الجاري بها العمل في ميدان البناء والتعمير، كما انتهكت قرارات تصفيف البنائي, وهذا كله بطله بامتياز رئيس قسم مراقبة البناء "العربي سلو مالو" تابع للجماعة الحضرية لتطوان التي يترأسها البرلماني" محمد إدعمار" الذي لا يعلم على تطوان وأهلها سوى الخير و الإحسان نظرا لكونه ولد وترعرع بمدينة طاطة الحبيبة، وكما تقول الحكمة أهل مكة أدرى بشعابها، لكن رئيس بلدية تطوان لا يتوفر على الخبرة والدراية بتاريخ تطوان فقام بتفويض مجموعة من القطاعات الإدارية لأناس لا يفرقون بين ما هو حلال وما هو حرام، بل يطبقون الآية القرآنية التي تقول {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون}، أي بعدما طافت يد الغدر بمصالح المواطنين وطغت الوساطة في تطبيق القانون في جميع المجالات بين المواطنين لكون هذا من شعبتنا وأنصارنا وهذا لا, فهذا الأمر وضع الجماعة في موقف حرج بسبب متابعة وتطبيق قانون مجال البناء العشوائي على أشخاص والتغاضي عن أشخاص . والنموذج ما تعرض له المتضرر "محمد الهاشمي" حيث قام صاحب محلبة المتواجدة بشارع العوامرة حي كويلما بفتح باب غير المرخصة و غير قانوني في وجه جيرانه الذين تضرروا ولا زلوا متضررين من وجوده، تعنتا وتكبرا على جميع القرارات الصادر عن الجماعة وقد أشرنا إليها في الحلقة الماضية بعنوان " رئيس جماعة تطوان يتناقض في قراراته والضحايا حدث ولا حرج"، لكن المفاجأة بعد بحثنا وتقصي الحقائق في هذا الموضوع وجدنا أن رئيس قسم مراقبة البناء صديق صاحب المحلبة فيسانده في كل صغيرة وكبيرة وشوهدا ما مرة وهما يلجان معا مقر الجماعة ، وهذا دليل قاطع على الانحياز الواضح للمدعو "العربي سالو مالو" مع صاحب المحلبة التي تزخر بالزبدة الطرية والجبن الطازج وكؤوس العواصر المتنوعة وغيرها، قد يتلذذ المرء بتناولهما في الصباح الباكر أو أخذها للبيت. يتبع