حل في ضيافة الجماعة الحضرية لتطوان مساء يوم الجمعة 18 يوليوز الجاري وفد من البرلمانيات المغربيات عن حزب العدالة والتنمية السيدات عزيزة القندوسي وسعيدة الوزاني الكاتبة العامة لمنظمة نساء العدالة والتنمية وربيعة طنينشي برلمانية عن جهة الشاوية ورديغة وإلهام والي برلمانية عن جهة فاس بولمان اللائي كن مرفوقات بنورة أقنين عضو بالكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية وسعيد مسلم عضو الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية وحسن أولاد الغازي كاتب فرع حزب العدالة والتنمية من بلجيكا.وكان في استقبال ضيفات تطوان المكتب المسير للجماعة وعلى رأ سه رئيس الجماعة الحضرية لتطوان الذي كان مرفوقا بنائبيه السادة أحمد بوخبزة وسعيد بنزينة وبالمستشار عبد الكريم زكرياء. وتأتي زيارة البرلمانيات المغربيات في إطار جولة لعدة مدن للتعرف عن كثب على تجربتها في التعامل مع الشأن المحلي وعن المشاريع التنموية التي تبنتها خدمة للساكنة المحلية. وقد استهل السيد الرئيس هذا اللقاء الرمضاني بكلمة ترحيبية مباركا فيها للحضورالشهر الفضيل وشاكرا الوفد الحاضر على هذه الزيارة، ذلك أننا نطمح يقول الرئيس أن تتكرر مثل هذه الزيارات من طرف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين على المستوى الوطني والدولي لأن تطوان في أحوج ما تكون إلى التسويق كمدينة متوسطية بفضل موقعها الاستراتيجي كجسر للعبور.وأشار السيد الرئيس كذلك إلى النشاط التجاري الغير مهيكل التي تتميز به المدينة،كما عرج على المدينة العتيقة التي تم تصنيفها كتراث إنساني سنة 1997 حيث ينشط فيها التسويق السياحي والمهن المرتبطة به.ولعل طموح مدينة تطوان في المخطط الجماعي للتنمية وفي إطار الجهوية الموسعة هو توزيع وتوسيع الاختصاصات واحتضان مجموعة من المؤسسات الثقافية والاقتصادية في إطار الجهة .وفي هذا السياق هناك توجه لاستكمال الشطر الثاني من المنطقة الصناعية واستكمال المؤسسات الجامعية على المستوى المحلي.كما تطرق السيد الرئيس إلى مشروع التنمية الحضرية الذي صمم في اتجاه تصحيح وضعية عدة أحياء وتجهيزها وتحديث الأنسجة الهامشية .وتطرق السيد الرئيس كذلك لمشروع البرنامج المندمج للتنمية الحضرية والاقتصادية بغلاف مالي قدر ب 5.5 مليون درهم والذي أتى بمجموعة من المشاريع لم يكن بالامكان إنجازها بالامكانيات الذاتية للجماعة.كما ناشد الفاعلين على إحداث تقسيم يراعى فيه البعد الوظيفي للجهات لاحداث ديناميكية اقتصادية.وبالنسبة لمدينة تطوان توسيع المجال الترابي للاستفادة من أوعية عقارية إضافية لأن ذلك يعتبر من أحد رهانات التنمية. وفي معرض تدخله أوضح السيد أحمد بوخبزة أن الجماعة الحضرية لتطوان راهنت على جعل النساء في مراكز القرار ذلك أن سيدتان أسند لهما رئاسة قسمين من أهم الاقسام في الجماعة و أخريات على رأس عدة مصالح. ورحب السيد سعيد بنزينة بضيفات الجماعة معتبرا زيارتهن دعما للمدينة والجماعة مشيرا أن مدينة تطوان عرفت تغييرات بالجملة على بنيتها التحتية لكنها بالمقابل تبقى معزولة نوعا ما وذلك بسبب افتقارها لاحدث وسائل المواصلات كالسكك الحديدية ومطار ذات مواصفات دولية. وفي معرض تدخلهن عبرت البرلمانيات عن إعجابهن بالطفرة التنموية التي وصلت إليها مدينة تطوان وعن التحسن في الجانب البيئي والعمراني وأوضحن استعدادهن لنقل رهانات المنتخبين وانتظارات الساكنة إلى أعلى مراكز القرارلتفعيلها.كما سجلن إعجابهن بالمستوى الراقي في التوثيق والتسويق وذلك من خلال اطلاعهن على نشرة الجماعة وكتيب عن المخطط الجماعي للتنمية. وفي أعقاب هذا اللقاء سلمت هدايا رمزية لضيفات الجماعة.