إن المتأمل في عجائب إدارتنا لا يسعه إلا أن يستغرب ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله : و أخر العجائب تحفيظ الأرض الواقعة بشارع مكناس خلف معمل الدخان= بحي السلاوي = والتي تم تحفيظها سنة 2010 على أساس أنها ارض فارغة مع العلم أن بها حوالي خمسة وأربعون منزلا أي خمسة و أربعون عائلة يقطنونها مند التسعينات و السؤال المطروح هو كيف ثم تجاهل هدا العدد من العائلات = فهل ثم التحفيظ عبر الرسائل الهاتفية = أم تم تحفيض مكان خيالي بدل المكان المطلوب= والسؤال هو هل تم التحفيض دون معاينة ولا وقوف بعين المكان كما تنص عليه الفصول والمساطر ? إن جمعية الزهراء لخدمة الوطن والمواطن التي تبنت هدا الملف الاجتماعي لترفع هذه الأسئلة للمسؤولين وقد عملت على تنصيب محام قصد مساندة السكان المهددين بالتشرد حيث قضت المحكمة الابتدائية بتطوان بإفراغ عائلتين من السكان المتواجدين بالحي المذكور إلا أن المحامي الذي استأنف الملف طعن في الخبرة الابتدائية ليتم تعيين خبير أخر لانجاز خبرة جديدة والذي نتمنى ان يكون في المستوى المسؤولية الموكولة إليه فيذهب لعين المكان ويقوم بإحصاء المنازل المتواجدة بعين المكان مع الإشارة لتاريخ وزمان الحيازة والتواجد وإحصاء كم عدد المنازل بالقطعة الأرضية خدمة للعدالة وصون كرامة المواطنين وحماية لهم من التشرد كم استعمل الجمعية جاهدة لمحاربة المفسدين المتورطين في تشرد العائلات البسطاء .. ولنا عودة في موضوع هذا الملف .