نظمت " حركة طنجة " لقاء تشاوري مع جمعيات المجتمع المدني بطنجة حول موضوع "المجلس الجماعي للشباب " يوم السبت 1 فبراير 2014 ابتداء من الساعة الرابعة زوالا بقاعة مقاطعة بني مكادة ، في إطار سلسلة اللقاءات الاستشارية لوضع تصور شامل لمشروع المجلس الجماعي للشباب مع مختلف مكونات التنمية المحلية ، وقد حضرت اللقاء ازيد من 40 جمعية تمثل مختلف المقاطعات المتواجدة بطنجة ، تحت شعار " جميعا من أجل إسماع صوت الشباب " ناقشت من خلال اللقاء مقترحات عملية يمكن أن تلعب دورا كبير في توسيع عمل المجلس الجماعي للشباب وانفتاحه على الجميع . حضر اللقاء منتخبون ترأسهم السيد نائب عمدة مدينة طنجة السيد " رضوان الزين " الذي تقدم من خلال مداخلته ، بتشجيع فكرة خلق " المجلس الجماعي للشباب " كونها وسيلة ستسمح للمجتمع المدني التتبع عن قرب لمختلف مصالح الجماعة الحضرية بطنجة، مبرزاً القوة الاقتراحية التي يمكن أن يلعبه هذا الأخير. "رضوان الزين " ومن خلال مداخلته دعا جميع المؤسسات إلى دعم الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم للاقتراح والمبادرة ، إلى جانب إشراكهم في تسيير الشأن المحلي ، باعتبارهم قوة استشارية يمكن الاستناد عليها في مخطط الإصلاح الذي يقوده صاحب الجلالة من خلال الورش الكبير " طنجة الكبرى ". كما اعتبر السيد النائب أن الجماعة الحضرية لطنجة ، فخورة لمثل هاته المبادرات التي من شأنها أن تضيف إضافة نوعية إلى مسار مخطط العمل الجماعي التي تقوده الجماعة الحضرية بشراكة مع مختلف الفعاليات المدنية والجمعوية بالمدينة . وشدد على ضرورة استقلالية التجربة لضمان النجاح والاستمرارية لمخطط العمل ، مؤكدا على ذكاء صياغة الأرضية التأسيسية للمجلس الجماعي للشباب الذي تقدمت به الجمعية الحاملة للمشروع ، كونها هادفة أساسا إلى إشراك الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الشأن المحلي . مؤكدا في الآن نفسه الأدوار الطلائعية التي يمكن أن يلعبها المجلس الجماعي للشباب في المرحلة المقبلة في العديد من المواضيع التي تهم الشباب ، مع ضرورة العمل بتنفيذ جميع مقترحات الشباب والمجتمع المدني في هذا الإطار ، والانفتاح على جميع المؤسسات المدنية والقطاعات الحكومية. حضر أيضا هذا اللقاء السيد " عبد العزيز بنعزوز " رئيس مقاطعة مغوغة ، الذي عبر عن سعادته لحضور لقاء الشباب والمجتمع المدني ، للتشاور حول موضوع " المجلس الجماعي للشباب " ورحب بفكرة تأسيسه وفق مخطط إصلاحي مراقباتي لعمل المجالس المنتخبة بطنجة . وثمن بدوره ما جاءت به الأرضية التأسيسية للمجلس كونها تحمل في طياتها الكثير من الأهداف النبيلة التي يمكن أن تساهم في إقلاع حقيقي للعمل المحلي والمدني بطنجة. مشددا على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هاته المؤسسة الشابة في إطار مشروع " طنجة الكبرى " و وجه الدعوة للمجلس الجماعي للشباب بعد تشكيله إلى زيارة ميدانية لمختلف مصالح مقاطعته للتعرف أكثر على طريقة اشتغالها ، ونوع الخدمات التي تقدمها للمواطنين. وفي كلمة ختامية ، اختارت " حركة طنجة " أن تفصح عن مخطط عملها المستقبلي والمتوجه إلى مضاعفة المشاورات مع مختلف القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة والمؤسسات الجامعية والثانوية والمهنية ، إضافة إلى تنظيم لقاء تشاوري خاص مع المعاقين الشباب في مكان يسمح لهم بالولوج ، كون الفئة حاصلة على كوطا بنسبة سبعة في المائة من عدد أعضاء " المجلس الجماعي للشباب "