التأمت مجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية، بمدينة طنجة،على مبادرة أطلق عليها اسم "المجلس الجماعي للشباب"، التي دعت إليها حركة طنجة للحرية والعدالة، والتي ترمي - بحسب الأرضية التأسيسية -، إلى تعزيز حضور الشباب في الشأن المحلي، وفتح مجال المشاركة المواطنة والفاعلة في إطار مشروع طنجة الكبرى. اللقاء التشاوري الثاني، الذي نُظِّم يوم السبت الماضي بقاعة الجلسات بمقاطعة بني مكادة، بمدينة طنجة، تحت شعار "جميعا من أجل إسماع صوت الشباب"، حضرته شخصيات سياسية منتمية لفرق التسيير والمعارضة بالمجلس الجماعي للبوغاز، ووصف أحد نواب عمدة البوغاز، في كلمة له باللقاء، المبادرة، وسيلة ستسمح للمجتمع المدني التتبع عن قرب، مختلف مصالح الجماعة الحضرية بطنجة، مبرزاً في الآن ذاته، القوة الاقتراحية التي يمكن أن يلعبها هذا المجلس. وشدد نائب العمدة، على ضرورة استقلالية هذه التجربة عن أي لون سياسي، لضمان النجاح والاستمرارية لمخطط عملها، مؤكدا على ضرورة انكباب المجلس، في المرحلة المقبلة على المواضيع التي تهم الشباب، وضرورة العمل على تنفيذ جميع مقترحات الشباب والمجتمع المدني في هذا الإطار، والانفتاح على جميع المؤسسات المدنية والقطاعات الحكومية. واعتبرت الجهة الداعية للمجلس أن مخطط عملها المستقبلي سيتوجه إلى مضاعفة المشاورات مع مختلف القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة والمؤسسات الجامعية والثانوية والمهنية، مردفة أنها ستعمل على تنظيم لقاء تشاوري خاص مع المعاقين الشباب في مكان يسمح لهم بالولوج، كون الفئة حاصلة على "كوطا" بنسبة سبعة في المائة من عدد أعضاء " المجلس الجماعي للشباب ".