لفظ البحر صباح اليوم الخميس، جثة رجل في مقتبل العمر، بقاع أسراس الجماعة التي لايفصلها عن مدينة وادي لو بمنطقة بني سعيد سوى الوادي، ضواحي تطوان، وفور شيوع الخبر امتنعت السلطات هناك،من خليفة القائد والدرك، يقول مصدرمسؤول، التدخل لاجثتات جثة الهالك، بدعوى أنها لاتدخل في نفوذها مع العلم أن الواد هو الفاصل بين إقليمي شفشاونوتطوان، وبقيت الجثة هناك مرمية بدعوى انعدام الإمكانيات للتدخل..واكتفوا بالمعاينة والانسحاب أمام أنظار المصطافين وجمهور غفير من المواطنين، إلى أن بادرت جماعة وادي لووسخرت طاقمها لنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان. وقد خلف امتناع المسؤولين بقاع اسراس، امتعاضا كبيرا من لدن المواطنين الذين شهدوا على الواقعة، بالإضافة إلى ساكنة هذه الجماعة التي أضحت أضيع من الأيتام على موائد اللئام، خاصة عدم اكثرات مسؤولها الأول بالجماعة بما تمليه عليه المسؤولية التي من أجلها اختاره الناخبون، والسلطات المحلية غير المكثرتة بمصالح المواطنين وبالمفهوم الجديد للسلطة الذي نادى به جلالة الملك، الناخبون الذين ما فتئ يردد العديد منهم أن رئيس هذه الجماعة لا يعير أدنى اهتمام لجماعته وساكنتها، ويصرح علانية أنه لا تهمه مصالح منطقته كلما احتج عليه سكان وشباب قاع أسراس، أوطالبوه بالالتفات إلى حالتها التي أضحت لسان حديث الخاص والعام والانتقادات المتكررة للزوار،من داخل المنطقة وخارجها، مكتفيا بمصالحه الخاصة.. فمن المسؤول عن هذا الإجراء غير المسؤول، والتردي الذي تئن تحته قاع أسراس، وشرود مسؤوليها، خارج سياق ما تعيشه جارتها وادي لو بالضفة المقابلة؟؟ علي نصيح