هي إضافة نوعية للعرض التربوي بالإقليم تنضاف ل 12 مؤسسة جديدة تم فتحها هذا الموسم و16 مؤسسة منتظرة بالنسبة للدخول المقبل. وستوفر لتلاميذ المؤسسات العمومية بالإقليم تكوينا يؤطره أساتذة مختصون في مجال المسرح والصورة والتشكيل والموسيقى وغيرها من الفنون بالإضافة إلى تكوين إبداعي في مجال اللغات "
وتستهدف تحقيق أهدف متنوعة وهي : تعزيز الإشعاع الثقافي وتنشيط الحياة المدرسية والرقي بها لترسيخ القيم والمبادئ الجمالية ، إضافة إلى إبراز وصقل المواهب تقديم الخدمات والاستشارات التربوية / الفنية للأطر التربوية بمختلف الأسلاك التعليمية تنظيم دورات تكوينية منتظمة في مختلف المجالات الفنية والأدبية خلق وتنمية روح الابتكار والإبداع والتجديد والمبادرة لدى المتعلمات والمتعلمين . الارتقاء بالثقافة والفنون والآداب بناء شخصية منفتحة ومتوازنة للطفل فمؤسسة الإبداع الفني والأدبي تسعى لتكون مركز إشعاع في مجال الفن والثقافة والأدب وكذلك منطلق لتفعيل أدوار الأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمي . رواد المؤسسة هم جميع تلاميذ التعليم العمومي من 6 إلى 18 سنة ، ويتم بناء على الرغبة الشخصية وبصفة تطوعية ، بحيث يستفيد التلميذ من ساعتين أسبوعيا بإحدى الورشات فقط ، كما يمكن الاستناد أيضا إلى إقتراح الأساتذة المنشطين بالنوادي التربوية بالمؤسسة الأصل ،( تراعى رغبة المتعلمين في اختيار نوع التكوين وتقوم لجنة فنية مختصة مكلفة من طرف إدارة مؤسسة التفتح الفني والأدبي بالانتقاء النهائي للمستفيدين وتنظم سنوات التكوين بالمؤسسة على ثلاث مراحل وهي : 1 مرحلة الاستئناس . 2 مرحلة تعميق المعارف الفنية والتقنية . 3 مرحلة تطوير المهارات. وتسلم شهادة الاستحقاق في نهاية كل مرحلة . وللإشارة سيصل مجموع التلاميذ الذين سيستفيدون من أنشطة المؤسسة 600 تلميذ في السنة