الفكر الاقتصادي عند جلالة الملك محمد السادس نصره الله. (انه لمجهود ضخم ينتظرنا جميعا فيما نسميه بمعركة الجهاد الأكبر الإقتصادي لخلق الثروات وفرص الشغل والجهاد الاجتماعي لتحقيق التنمية البشرية. لعل في هذه الكلمات البليغة الموجزة حدد جلالة الملك محمد السادس قواعد العمل الاقتصادي، فمنذ تولي جلالته مقاليد الحكم، لم يدخر جهدا لإعطاء انطلاقة قوية للاقتصاد الوطني وذلك وعيا من جلالته بأهمية البعد الإقتصادي في تحقيق الرفاه لشعبه الوفي.ويتجلى ذلك أيضا برعاية والانعام على رعاياه الأوفياء موظفي وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة. تم يوم الجمعة 24يناير2020، بقاعة الحالات التابعة للوزارة بالرباط، توشيح 148 من موظفي الوزارة، المنعم عليهم باوسمة ملكية شريفة، وذلك خلال حفل بهيج ترأسه السيد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والسيد الكاتب العام للوزارة زهير الشرفي رجل المواقف الصعبة والمواطن الغيور عن وطنه واطر عليا بالوزارة. ويأتي هذا الحفل للتأكيد على العناية المولوية الشريفة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، لرعاياه من بعض موظفي الإدارات العمومية، مكافأة لهم على ما يبذلونه من جليل الأعمال بروح وطنية وضمير مهني سامي وما يسدونه من الخدمات الجليلة لصالح الوطن. وتم توشيح 43 موظفا بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، و12 موظفا بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، و 93 موظفا بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية. .وبهذه المناسبة هنأ السيد الوزير بنشعبون في كلمته الموظفين المنعمين عليهم باوسمة ملكية، مشيرا إلى أن هذا التوشيح الملكي يعد تتويجا لمسار مهني حافل بالعطاء الجاد، واعترافا بحس المسؤولية والضمير المهني كما أنه مناسبة لشحد الهمم ومواصلة العمل بكل إصرار وعزم، وإعطاء المثل والقدوة للجيل الحالي والأجيال القادمة. وكما أبرز الوزير أهمية العامل البشري ودوره الفعال والهادف في خلق المزيد من القيمة المضافة لتنمية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الوزارة ستبذل جهودا مضاعفة، وتعمل على توفير الظروف المواتية التي تمكن من أداء مهامها بنجاعة أكبر، مع إتاحة الفرص للكفاءات المتميزة لإبراز قدراتها وتأكيد تميزها، لما ذلك من أثر إيجابي ووقع على نماء وازدهار البلاد. الرباط : أبو زكارياء