اهتز معبر باب سبتة فجر اليوم الاربعاء على اثر سقوط سيدة من أعلى المنحدر الذي يطل على شاطئ البحر عبر معبر “تراخال2″، بعد اصابتها بعياء شديد الراجع لعياء والسهر أصيبت بعد ذلك بالإغماء، وحسب ما افادته بعض المصادر أن الهالك المسمى قيد حياتها " ف. ب" من مواليد 1971 تقطن بحي راس لوطا بمدينة الفنيدق.، تمتهن التهريب المعيشي بالمنطقة . وقد عاين الحادث كل من السلطات المحلية وعناصر من رجال الامن الذين فتحوا التحقيق في الموضوع، كما تم نقل الجثة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالفنيدق بأمر من النيابة العامة. وقد خلف هذا الحادث نقاشا كبيرا عبر المنابر الاعلامية التي وصفت الواقع بالصورة الدرامية و اللاإنسانية التي تعيشه ؤلائك النسوة من انتظار ساعات طويلة لعبور المركز الحدودي "تراجال 2" حيث بضطرن النوم في الهواء الطلق وتحمل البرد والقتال ومحاولة السطو أو العدوان. ، دون أن يجرؤوا على ترك مركزهم خوفًا من أن يقوم اشخاصا أخرون بنقل تلك الامتعة. وفي نفس الموضوع يمكن التساؤل هل يمكن القضاء على هذه الظاهرة وفتح افاق بديلة بايجاد فرص العمل لانقاد الشريح المجتمعية من المحن و توقفها عن ممارسة مهنة الذل والعار.؟ أم سيظل الامر عبارة عن رفع رسائل احتجاجية والشكاوى في الموضوع!