يعتبر مسبح الزرقاء الطبيعي المنتزه والمتنفس الوحيد يحضنه جبل غرغيز. و الذي بقي لساكنة مدينة تطوان بعد ان تعرض الاقليمي للتقطيع الاداري . إرتبط إسمه بالمسبح الطبيعي وما يعرفه من القفزات الهوائية أو "السالطوس" كما يقول أهل تطوان . الا ان الولوج اليه اصبح صعبا بالرغم من تواجده القريب من المدينة حيث تبعده كلمترات قليلة.
حافلة واحدة فقط تربط تطوان بالمنتجع الشعبي المشهور ب"الزرقا"... وقد نتذكر بهذه المناسبة حدثا مأساويا حيث تسببت قفزة هوائية في إصابة شاب مغامر بشلل كامل. وتعرف "الزرقا" هذه الأيام نشاطا سياحيا مع بداية الموسم الصيفي حيث تستقبل عادة المغاربة العائدين من المهجر وساكنة الضواحي ، يعتبر الصيف مناسبة لسكان "الزرقا" لترويج المنتوجات المحلية ... ما ينقص "الزرقا" هو توفير سيارة للإسعاف والنجدة والاهتمام بنظافة البيئة والمحيط .