من أولوبات جلالة الملك الاهتمام منذ اعتلائه العرش بالجانب الإداري إضافة إلى الجوانب الاجتماعية والاقتصادية حيث ان اغلب خطاباته السامية تتمحور حول المفهوم الجديد للسلطة والإدارة المسؤولة والشفافة والمواطنة المشاركة. ، فهل يمكن أن نحقق ما يصبو إليه جلالة الملك ويصبو إليه جميع المواطنين الغيورين على بلدهم؟ بجعل الإدارة المغربية إدارة حديثة ومنفتحة و صديقة للبيئة و الانسان وأداؤها جيد ومتميز يضاهي أداء الدول الأخرى المتميزة في هذا المجال؟ في هذا السياق قامت مقاطعة سيدي طلحة بتزيين ارضيتها بمختلف النباتات بما في ذلك درج و مكاتب هذه المؤسسة العمومية ،حيث صار المحيط مزينا بابهى حلة ..كسرت الظغط والروتين و التوتر.. قائد المقاطعة،الذي يحسب له هذا (اللوك الجديد) ،هو من يقف شخصيا في هذا الاجراء البيئي ..اجراء حكيم و ايجابي يستهدف المواطن ،و ذلك بتحسين جودة الخدمات و المساهمة في تحسين مناخ الادارة و الموظف قصد الرفع من كفاءاته و مردوديته و تحفيزه. فكرة بسيطة قامت عليها مقاطعة سيدي طلحة لكن مزاياها كبيرة في تحديث الادارة و تحسين اداء التدبير العمومي.