تناقلت بعض الوسائل الإعلامية هذا الأسبوع قضية التحرش الجنسي للأستاذ بإعدادية عبد الكريم الخطابي بالفنيدق إلا أن هذا الآمر أثار استنكارا شديدا لمجموعة من الأساتذة سواء بالفنيدق أو بمدينة تطوان وذلك المسؤولين خصوصا أن الأستاذ المتهم معروف بسلوكه الحسن وأخلاقه الطيب بعيد عن هذه الشبهات .وأكد مصدر جد موثوق أن هذه العملية مفبركة استغلت حقدا وحسدا ضد المعني بالآمر لما يتميز به من شهرة وعطف المسؤولين. وأضاف المصدر أن التلميذات اللائي قمن بالتظاهرة لا يدرسن مع الأستاذ هذه السنة. بل حتى في تصريحاتهن لم تكن مضبوطة مما يؤكد من فبركة التهمة. وأن هناك من يعمل على استغلال التلاميذ ودفعهم إلى مثل هذه المواقف من اجل خلخلة المجتمع والمنظومة التربوية . وأضاف المصدر ذاته أن أصحاب هذه المكيدة لم يظنوا أن الوضع سيتم الى اعتقال الأستاذ بل مجرد شوشرة فقط . وفي هذا السياق أكد الفعاليات المجتمع أنه يجب الاستماع إلى كافة الأطراف خصوصا أن اغلب الحالات التي يتعرض لها الأساتذة في هذا الجانب عبارة عن مكايد ومعطيات مغلوطة. تقدم للإعلام. تطوان بلوس