يطالب إدارة "الماط" بما مجموعه 164 مليون سنتيم عماد المزوار لجأ محمد أبرهون، المدافع الأوسط لفريق موريرنسي البرتغالي إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإستخلاص مستحقاته المالية العالقة لدى إدارة فريقه السابق المغرب التطواني. وبعث محمد أبرهون، عميد فريق "الماط" سابقا، شكاية إلى لجنة النزاعات بالجامعة يطالب فيها بمستحقاته المالية العالقة لدى إدارة فريق "الماط"، بما مجموعه 164 مليون سنتيم تخص منحة التوقيع السنوية عن الموسم الرياضي (20162017)، فضلا عن الرواتب الشهرية. وكان اللاعب أبرهون، اقترح الصيف الماضي على إدارة المغرب التطواني حل ودي لاستخلاص هاته المستحقات المالية على 5 أشطر، مقابل توصله بكمبيالات بنكية تحدد تاريخ صرفها على حدة، لكن عدم التزام الفريق بهذا الإتفاق دفعه إلى جر إدارة "الماط"، لدى لجنة النزاعات بالجامعة. من ناحية أخرى، انتقد محمد أبرهون المحترف بفريق موريرنسي البرتغالي في تصريح صحفي مؤخرا، طريقة تعامل إدارة فريق المغرب التطواني مع لاعبي الفريق قائلا: "يتعاملون مع اللاعب كأنه أجير لديهم في بنك وليس بفريق لكرة القدم، ويجبرونك على الذهاب إلى بنك "يشغل مديره مهمة كاتب عام بالفريق" والتوسل إليه لإستلام مستحقاتك المالية التي هي حق من حقوقك"، وتابع: "المشكل بفريق المغرب التطواني ليس هو الرئيس عبد المالك أبرون، بل الناس المحيطين به هم سبب الخطأ ووضعوه أمام مشكل كبير"، وزاد قائلا: "هؤلاء المسؤولين لا علاقة لهم بكرة القدم من قريب أو من بعيد، ولم يسبق لهم أن مارسوا كرة القدم سواء كلاعبين أو مسيرين وليست لديهم عقلية كرة القدم". وقال أبرهون أيضا: "أكبر خطأ ارتكبه فريق المغرب التطواني هو التفريط في الثوابت الرئيسية للفريق الذين أعطوا الشيء الكثير للفريق ولم ينالوا حقهم، وهم من أبناء مدرسة النادي كنصير الميموني، ويوسف بوشتة، وبلال زريوح، وأنس المرابط، وياسين لكحل، وشقيقه أيوب لكحل، وبلال الميغري، بل إنهم خرجوا من الفريق بطريقة غير احترافية، ولم يستفيدوا ماديا من فريق المغرب التطواني مقارنة مع لاعبين آخرين انتدبهم الفريق ولم يقدموا أي قيمة مضافة"، وأضاف: "انتداب اللاعبين بفريق المغرب التطواني يتم بطريقة عشوائية، ويثقلون كاهل ميزانية النادي بمنح توقيع سنوية تتراوح بين 60 و100 مليون سنتيم، بالإضافة إلى رواتب شهرية ما بين 10 و20 ألف درهم".