باقة فنية رائعة يقترحها " رواق المودن " هذه المرة … باقة تشدك بغنى مواضيعها وألوانها و بتعدد مدارسها واعمارهم وتضم : خالد شقور ، العربي بودريسة ، رضوان اعزيز، الموسيقي والفنان فيصل بنكيران، فريدة الحضري، زهير بناني ، سعيد ريان، يوسف التونسي، رياض بوهلال، … كما يحضر من المانياكل من الفنان المهاجر محمد أدجاني أو عمي وهو أحد خريدي المعهد الوطني للفنون الجميلة سنة 1981. والتشكيلية الألمانية " SANDRA KUNCE HAURAND3 " الصورة الفنية حاضرة أيضا من خلال ثلاثة أعمال للفنان وأستاذ مادة التصوير بمعهد الفنون ب : BERNHARD RIEKS:ESSEN . " رواق المودن" للفن … رواق زجاجي وشفاف ، إذ يتيح للعابر قبل الزائر متعة التأمل و التملي بالمعروضات الفنية من خارج فضاء الرواق وخارج التوقيت ايضا منتصر الإبداع … يتميز هذا الرواق ومنذ افتتاحه بالخروج عن تلك المعايير النمطية السائدة في انتقاء الفنانين حسب منطق السوق وإكراهات… هكذا احتضن الرواق قبل مدة مواهب و طلبة من المعهد الوطني للفنون الجميلة وفنانين عصاميين أكفاء نالت لوحاتهم استحسان الزوار وإعجابهم. في دردشة مع محمد المودن أسر لنا بأن عشقه للرسم والفن عموما يعود الى زمن قديم ، وبأن اهتمامه بفناني الجهة و بمدرسة تطوان الفنية تحديدا لن يمنعه من الانفتاح مستقبلا على تجارب أوروبية وعربية وإفريقية ن كما أن الفن أصبح اليوم جسرا ضروريا للتعارف والحوار بين الشعوب.