تحت شعار " كلنا من أجل الطفل التوحدي " وبمناسبة اليوم العالمي للتحسيس والتوعية باضطراب التوحد الذي يصادف 2 أبريل كل سنة، احتضنت دار الثقافة بالفنيدق مساء الأحد 2 أبريل 2017 الجاري انطلاقة فعاليات النسخة 3 لمهرجان الأضواء الزرقاء ، من تنظيم جمعية الأمل للأطفال التوحديبن بالفنيدق، وبدعم من عمالة المضيقالفنيدق والمجلس للجماعي للمدينة، بحضور كل من السادة رئيس جمعية الأمل للأطفال التوحديين بالفنيدق مصطفى العراش بمعية أعضاء الجمعية و أولياء أمور الاطفال والطفلات ، و السيد محمد الصبيحي نائب رئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق، والسيد رشيد دردابي رئيس جمعية الأوائل بالمضيق رفقة بعض أ أعضاء الجمعية، وممثلي الجمعيات المجتمع المدني وعدد كبير من ساكنة الفنيدق ورؤساء الجمعيات الرياضية بالمدينة المشاركة في الملتقى وهم جمعية تمودة للرياضة والثقافة - جمعية أجيال الفنيدق- حمعية نجوم الريف حيث أتحفوا جميغ الحاضرين بعروض استعراضية في المستوى في رياضة التيكواندو و طوطال كونتاكت الكوري و فول كونتاكت، وافتتح الملتقى بأيات من الذكر الحكيم من طرف طفل زيد الشعيري من جمعية الأمل بالفنيدق ، تم عزف النشيد الوطني الذي ردده جميع الحاضرين مع إستعراض لجمعية تمودة الفنيدق وكذا أطفال جمعية الأمل بالمدينة رافعين العلم الوطني ، حفل الافتتاح تميز بلوحات فنية رائعة للجمعيات الرياضية بالفنيدق في رياضة التيكواندو و طوطال كنتاكت الكوري و فول كونتاكت لكل من : جمعية تمودة.- جمعية اجيال- وخصوصا جمعية نجوم الريف بشخص مديرها التقني ورئيسها الأستاذ عبدالخالق أمعاش الذي استطاع في ظرف وجيز تكوين أبطال على الصعيد الجهوي والوطني والدولي ، تم لوحة فنية تحت عنوان "حامدين الله " من طرف فرقة الراب " الزنقة كلاص" التي تتكون من إدريس السميري-إلياس رستا- شكري نوري، التظاهرة عرفت أجواء احتفالية باهرة خلال فعاليات هذا الملتقى الذي تضمن أيضا فقرات متنوعة ومن بينها فقرة فكاهية للترفيه عن الأطفال التوحديين، كما ألقى أناس أمغرابي أحد الأطفال التوحديين بجمعية الأمل وصفق له جميع الحاضرين في كلمة جد معبرة ومؤثرة عبر فيها عن أحاسيسه داخل المجتمع وعن حقوقه في العيش والحياة…في وسط مجتمعنا،وأضاف أنهم غير معاقين بل المجتمع هو من يعيقهم وأضاف أنهم غير مختلفين قطّ عن باقي أطفال المجتمع ، وأنّ حالة التوّحد لا تضعهم في جزيرة نائية معزولة لا يقترب منها أحد، وفي مشهد رائع في ختام فعاليات التظاهرة تم إطلاق الأضواء الزرقاء على بدار الثقافة بالفنيدق ، كشعار عالمي صامت ومن نوع آخر، يعبّر عن الفئة المصابة بالتوّحد عبر العالم. التظاهرة.