اقدم المسمى قيد حياتة محمد الركني ملياردير المغربي البالغ 73سنة على انتحار داخل شقته المتواجدة بضيعتة في الزبيرات، دوار "أولاد سعيد"، دائرة بمنطقة أولاد تايمةإقليمتارودانت حيث أطلق النار من بندقية صيد، على نفسه، ليسقط جثة هامدة. وقد تداولت بعض الاخبار ان وفاته كانت تصفية حسابات . الا ان العكس ما وقع حسب بعض المصادر.إذ أن الهالك كان الرجل معروف باستثماره في المجال الزراعي، وهو من أبناء إحدى العائلات "الهوارية" المعروفة في المنطقة.ليس له خلافات او صراعات بين الاشخاص مما جعل عائلته تصدم بخبر انتهاره ، خاصة أنه لم يكن يشكو لا من المال ولا أي شيء آخر، وأنه كان يعيش حياة عادية، وهو رب أسرة ولديه أبناء، ولايعاني من أية تبعات نفسية أو صحية يمكن أن تؤثر عليه. وحسب ذات المصدر أن رجال الامن وجدوا رسالة جنب الجثة يشرح فيها السبب الذي دفعه على الإنتحار مؤكدا فيها السبب الرئيسي الذي دفه للإنتحار هو حكم قضائي في حقه ينص على أن يؤدي غرامة مالية تقدر ب 300 مليون سنتيم وذاك بعد أن ضبط في قضايا التزوير.