نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الجمعة، نفيا قاطعا ما تداولته بعض المنابر الإعلامية من أخبار تفيد من خلالها بأن الوزارة تعتزم تفويت تسيير المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة محمد فاتح إلى مجموعة استثمارية وطنية. وذكرت الوزارة، في بلاغ اليوم الجمعة، أنه "توضيحا لكل ما من شأنه أن يغالط الرأي العام الوطني تنفي نفيا قاطعا هذا الخبر العاري من الصحة، وتجدد التأكيد على أن القرار القاضي بإغلاق المؤسسات التعليمية المذكورة سلفا لايزال ساري المفعول". وكانت أخبار قد راجت بشأن اعتزام مؤسسة "القلم" التابعة لهولدينغ "يينا" للميلياردير الراحل ميلود الشعبي، اقتناء "مؤسسات غولن"، وبأنها دخلت في مفاوضات قبل أيام مع المسؤولين الأتراك الذين يسيرون المدارس، إلى جانب آباء التلاميذ من طنجة وتطوان والدار البيضاء، في لقاء عقد بمدينة البوغاز.