تعتبر الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله الشريف أقدم مؤسسة تربوية بمدينة وزان وقد كان الهدف منذ تأسيسها هو خلق نواة للتعليم والتربية بالمنطقة ، وتكوين خريجين قادرين على الانخراط في مختلف مجالات ومناحي العمل. كانت نتائجها واضحة على مستوى التكوين و التأطير حيث أصبحت مقصدا لكل التلاميذ الراغبين في متابعة دراستهم، تخرجت منها أطر كثيرة أصبح لها الآن دور كبير في تسيير الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب. و كباقي المؤسسات على صعيد الجهة شهدت هذه المؤسسة العريقة انطلاق الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة السلك الإعدادي للموسم الدراسي 2016/2017 وذلك يومه الاثنين 23 يناير 2017م، والذي يستمر ثلاثة أيام الى غاية 25 من نفس الشهر. و بلغ عدد المترشحين والمترشحات بالمؤسسة 381 مترشحة ومترشحا، تكلف بالمراقبة و التأطير ما مجموعه 80 أستاذا وأستاذة موزعين على 17 قاعة للامتحانات. ولقد صرح رئيس مركز الامتحان السيد صلاح الدين الحلة أن الامتحانات عرفت انطلاقة عادية ومرت في ظروف جيدة مع توفير الأجواء المناسبة على مستوى التهيئ والإعداد، مع مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص لأجل اضفاء المصداقية على الشهادة، ومنوها كذلك بالمجهود الكبير للأطر التربوية والطاقم الإداري والمراقبين حيث يشعر الجميع بمدى حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم. وأضاف السيد المصطفى تيامي (حارس عام للخارجية بالمؤسسة (أن الامتحانات مرت في أجواء مليئة بالانضباط والحرص التام للأطر الإدارية والأساتذة على حد سواء لتوفير الظروف المناسبة للتلاميذ الممتحنين. و لم يسجل أي حادث من شأنه التشويش على السير العام للامتحان و حسب تصريحات بعض التلاميذ الذين اجتازوا الاختبار فان أجواء الامتحانات قد مرت في جو سادته روح الجدية والمسؤولية لدى التلاميذ والأطر التربوية والإدارية العاملة بذات المؤسسة على حد سواء. رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ نور الدين هريدو هو الأخر ، صرح بأن سير الامتحان الموحد المحلي مر في ظروف تطبعها روح المنافسة الشريفة بين التلاميذ، شاكرا إدارة المؤسسة التي وفرت ما يلزم من إعداد مادي ، تربوي و نفسي لتمر هذه العملية التقويمية المرحلية في مناخ تربوي سليم.