توجد بالجهة الشرقية من المدينة حيث أحدثت عند منتصف القرن الحادي عشر الهجري ( السابع عشر الميلادي ) ، عند إنشاء حومة سيدي الصعيدي . وتقع هذه الباب قرب ضريح الولي الصالح سيدي الصعيدي. إلا أن هذه الباب تطرح إشكالا بخصوص تسميتها ، فمع غياب أي إشارة في المصادر التاريخية تحيلنا على سبب التسمية وأصلها ، يرجح " Joly " أن تكون لفظة السعيدة أو الصعيدة تصحيف لكلمة " السعيدي" أو "الصعيدي " اسم صاحب الضريح ، وعوضا أن تنطق " باب الصعيدي " تم تصحيفها إلى " باب الصعيدة " أو باب السعيدة " ، وربما أطلق عليها هذا الإسم لكونها حظيت بمجاورة ضريح هذا الولي ، وربما يكون " Joly " مصيبا في افتراضه هذا . و سميت أيضا إبان الإحتلال الإسباني الأول باسم "Puerta de Son Fernando " ، أي باب القديس فرناندو نسبة على أحد ملوك إسبانيا .