أبرشان:" طموح اتحاد طنجة هو التنافس على لقب البطولة" قال عبد الحميد أبرشان، الرئيس القديم الجديد لفريق اتحاد طنجة عقب تجديد الثقة فيه رئيسا للفريق لولاية ثانية:"أنه قبل انعقاد الجمع العام العادي للفريق فكرت مرات عديدة في عدم الترشح لولاية ثانية، كلما استحضرت حجم الضغوطات والإكراهات التي عاشها المكتب المسيرللفريق"، وأضاف في حوارمع "المساء" قائلا:"حاولنا بعث إشارات لكي يتحمل المسؤولية مسؤول أوناس آخرين، لكن مع الأسف ليس هناك أحد يرغب في تولي مهمة رئاسة اتحاد طنجة، وعقب اجتماعنا مع السلطات المحلية المنتخبة بالمدينة رفضت بدورها فكرة مغادرتي للفريق، بل كانوا متشبتين لكي أستمرفي العمل الذي قمت به، وقالوا لي لا يعقل بعدما نجحتم في ولايتكم السابقة على رأس الفريق، أن تأتوا اليوم للتخلي عنه بل يجب مواصلة العمل"، وتحدث 0برشان عن الإنتدابات الوازنة التي قام بها الفريق خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية قائلا:" كنا أذكياء فيما يخص الإنتدابات ويجب الإشارة كذلك أن جميع الإنتدابات التي قمنا بها خلال فترة "الميركاطو" الصيفي الحالي هي صفقات انتقال حر، كلفت الفريق صفردرهم بالتعاقد مع لاعبين أحراربدون ارتباط بعقد مع أي فريق، فسياسة الفريق فيما يخص الإنتدابات هي التعامل مع اللاعب مباشرة وأيضا العمل على التوقيع معه بطريقة مباشرة"، كما تطرق أبرشان لأهداف الفريق الموسم المقبل وعزوف المستشهرين والأمورالتنظيمية بالملعب الكبيربمدينة طنجة، وفيما يلي نص الحوارالكامل: قال ل"المساء" إن الفريق انتدب لاعبين أحرارلم يكلفوا مالية الفريق الشيء الكثير أبرشان:" طموح اتحاد طنجة هو التنافس على لقب البطولة" حاوره: عماد المزوار * أعلنتم في تصريحات إعلامية سابقة، عن نيتكم مغادرة رئاسة فريق اتحاد طنجة، ما الذي دفعكم للعدول عن هذا القرار؟ لا أخفيكم سرا، أنه قبل انعقاد الجمع العام العادي للفريق فكرت مرات عديدة في عدم الترشح لولاية ثانية، كلما استحضرت حجم الضغوطات والإكراهات التي عاشها المكتب المسيرللفريق، لهذا حاولنا بعث إشارات لكي يتحمل المسؤولية مسؤول أوناس آخرين، لكن مع الأسف ليس هناك أحد يرغب في تولي مهمة رئاسة اتحاد طنجة، وعقب اجتماعنا مع السلطات المحلية المنتخبة بالمدينة رفضت بدورها فكرة مغادرتي للفريق، بل كانوا متشبتين لكي أستمرفي العمل الذي قمت به، وقالوا لي لا يعقل بعدما نجحتم في ولايتكم السابقة على رأس الفريق، أن تأتوا اليوم للتخلي عنه بل يجب مواصلة العمل، مما جعلنا نتراجع عن قرارنا بالعودة لتسييراتحاد طنجة، وشخصيا كان لدي تخوف أن أذهب وأترك الفريق يتخبط في مشاكل خصوصا في هذه الظرفية الحالية، ونقع في إكراهات ستنعكس سلبا على فريقنا، لهذا قررنا الإستمرارية في العمل الشاق والصعب الذي أنجزناه، وأن نتحمل بجدية المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونطلب من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في هذه الولاية الثانية لنكون في مستوى المهام التي تنتظرنا. * هل تلقيتم ضمانات مالية من السلطات المحلية لدعم الفريق الموسم المقبل؟ الجهات المحلية المنتخبة بمدينة طنجة دائما تمد يد العون والمساعدة لفريق اتحاد طنجة، ولا أظن أنهم سيبخلوا علينا بالدعم المالي لأنهم واعين بالعمل الذي يقوم به الفريق وقطع خلال السنوات الأخيرة خطوات كبيرة إلى الأمام، بالعكس فهم سيضاعفون من مساعدتهم للفريق ويعلمون أن اتحاد طنجة سيلعب على الواجهة القارية، وهذا في حد ذاته واجب مشترك للمدينة والجهة ككل، لأن فارس البوغازاليوم بمشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لن يمثل مدينة طنجة فقط، بل سيمثل كرة القدم الوطنية وبلادنا بصفة عامة، وسنعمل جاهدين على تمثيل بلادنا أحسن تمثيل وتشريف بطولتنا الوطنية على الصعيد القاري. "طلبنا دعم المستشهرين بمدينة طنجة للفريق لكن لم يستجب أحد، وسنبقى ندق الأبواب لحثهم على دعم اتحاد طنجة" * ما هوتقييمك لحصيلة اتحاد طنجة طيلة مدة ولايتكم لثلاث سنوات ونصف الماضية؟ بشهادة الجميع، فريق اتحاد طنجة طيلة ثلاث سنوات ونصف الماضية حقق إنجازات كبيرة، ولا تنسى أننا لما تولينا مهمة الرئاسة خلال الموسم الأول في مرحلة الإياب كان الفريق على شفيرالهاوية، بل قاب قوسين أوأدنى من النزول إلى قسم الهواة، وخزينته تعاني من أزمة مالية خانقة ومثقلة بالديون التي تناهزمليارو600 مليون سنتيم، ورغم كل هذه الإكراهات استطعنا أن ننقذ الفريق من النزول إلى قسم الهواة، وتمكنا من الخروج من الضائقة المالية بتظافرجهود الجميع واستطاع الفريق أن يحافظ على مكانته ببطولة القسم الثاني، أما في الموسم الثاني احتل الفريق الرتبة الثالثة وهوعمل مهم، وخلال الموسم الثالث حققنا الصعود إلى البطولة الوطنية الإحترافية بعد ثماني سنوات من الغياب، بتزعمنا صدارة بطولة القسم الثاني منذ الدورة الأولى حتى الأخيرة، وفي الموسم الرابع استطعنا أن نبقى في البوديوم حتى آخرمباراة، والدليل هواحتلالنا المركزالثالث وضمان مشاركتنا في كأس الإتحاد الإفريقي لأول مرة في تاريخ النادي، وهذا يدل بما لا يدع مجالا للشك العمل الجاد الذي نقوم به، وبالتالي نجني ثمارهذا العمل الذي أعطى أكله، ولا أظن أن فريق اتحاد طنجة كان بإمكانه أن يصل إلى أكثرمما حققناه حتى الآن. * هل أنتم راضون عن الإنتدابات التي قمتم بها خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية؟ أول شيء يجب التأكيد عليه كرئيس أومكتب مسيرللفريق لسنا من يختاراللاعبين، لأن هذا دورمدرب الفريق الأول عبد الحق بنشيخة الذي يعرف مكامن الخصاص بالفريق واللاعبين الذين يرغب في انتدابهم، وأي لاعب يطلب التعاقد معه نقوم بالإستجابة لمطالبه بجلب لاعبين يريدهم المدرب، وأرى شخصيا أننا جلبنا لاعبين في المستوى لديهم سمعة طيبة وتجربة محترمة، وبالتالي بإمكانهم منح الإضافة للفريق، وأعدكم أن فريق اتحاد طنجة سيقول كلمته الموسم المقبل إن شاء الله. "سنلعب للتتويج بأحد الألقاب سواء على مستوى البطولة أو كأس العرش أو مسابقة كأس الكاف" * هل تتخوفون أن ترهق هذه الإنتدابات الوازنة ميزانية الفريق؟ الحمد لله، نحن أذكياء فيما يخص الإنتدابات ويجب الإشارة كذلك أن جميع الإنتدابات التي قمنا بها خلال فترة "الميركاطو" الصيفي الحالي هي صفقات انتقال حر، كلفت الفريق صفردرهم بالتعاقد مع لاعبين أحراربدون ارتباط بعقد مع أي فريق، فسياسة الفريق فيما يخص الإنتدابات هي التعامل مع اللاعب مباشرة وأيضا العمل على التوقيع معه بطريقة مباشرة، وبالتالي استطعنا ترشيد النفقات والإقتصاد في ميزانية الفريق، والدليل على ذلك أن جميع اللاعبين الذين قمنا بجلبهم ولا أحد قمنا بشراء عقده من فريقه السابق، بل جميع الإنتدابات كما قلت هي صفقات انتقال حربأثمنة مناسبة، مع العلم أن هؤلاء اللاعبين كانت لديهم إغراء ات مالية من فرق أخرى تفوق الأثمنة التي عرضها فريقنا، لكنهم فضلوا اختيارفارس البوغازنظرا للثقة والسمعة التي يتمتع بها الفريق على الصعيد الوطني، ووقعوا في كشوفات اتحاد طنجة بأثمنة أقل اقترحت عليهم من فرق أخرى، وهذا في حد ذاته ما نفتخربه في فريقنا هواسترجاع الفريق لسمعته الحقيقية، والدليل على ذلك لاعبين كبارفضلوا اللعب مع اتحاد طنجة. * إلى ماذا ترجع عزوف المستشهرين عن دعم اتحاد طنجة؟ مع الأسف، هذا هوالمشكل الذي ينقصنا في مدينة طنجة التي تعد ثاني قطب اقتصادي ببلادنا، من جهتنا قمنا ببعث دعوات لهؤلاء المستشهرين بالمدينة ولم يستجيبوا، وسنبقى ندق الأبواب لحثهم على دعم اتحاد طنجة، وأنا على يقين أنهم لن يبخلوا علينا بدعم هذا الفريق. * ما هي أهداف فريق اتحاد طنجة الموسم المقبل؟ سنلعب للتتويج بأحد الألقاب سواء على مستوى البطولة الوطنية أوكأس العرش أومسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ونطلب من الله أن يوفقنا لأنه في كرة القدم هناك عامل الحظ، وهدفنا بعد الإنتدابات الوازنة التي قمنا بها أن نبقى في البوديوم ونحافظ على مرتبتنا، وإذا تمكنا من إحرازاللقب سيكون من فضل الله، وأنا على يقين أن اتحاد طنجة سيقول كلمته وسيلعب للتتويج باللقب. * ما هي الإجراء ات التي ستتخذونها لضبط الأمورالتنظيمية بالملعب الكبيربطنجة؟ من ناحية الأمورالتنظيمية لولوج الجمهورللملعب الكبيربمدينة طنجة نعمل جهدنا الكامل، لكن هذا الملعب هوالذي يصعب فيه عملية التنظيم، ولا تنسى أن المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي مؤخرا بمدينة طنجة، وجد المنظمون عدة صعوبات لتنظيم المباراة على نحوجيد، بتواجد 4 0لاف رجل أمن خاص ورغم ذلك كان عندهم ثغرات تنظيمية كبيرة، أما نحن الحمد لله نسبيا توفقنا لأنه في الملعب الكبيربمدينة طنجة أؤكد لكم مرة أخرى صعب أن تنجح في التنظيم بنسبة مائة في المائة، نظرا لكون المجال المحيط بالملعب مفتوح وشبابيك الولوج قصيرة الشيء الذي يسهل معه التسلل إلى الملعب، ومن هذا المنبرالإعلامي نطلب من الجمهورالذي يذهب لمشاهدة مباريات الفريق أن يقتني تذكرته ويلتزم بالنظام، ويساعدوا الفريق لأنه ملك للمدينة ككل وليس لشخص معين، ونطلب الله أن يوفقنا حتى يكون تنظيم المباريات الموسم المقبل في مستوى أحسن.