اهتزت ساكنة مدينة إمزورن على إثر أقدام فتاتين على وضع حدا لحياتهما شنقا بواسطة حزامين في شجرة بحي الواد المالح-الطريق المؤدية لحي أيت موسى وعمر- قبل صلاة الجمعة. و حسب المعطيات الأولية التي تحصلت عليها تطوان ابلوس فإن الأمر يتعلق بشقيقتين تنحدران من منطقة أولاد أمغار بجماعة تمسمان بإقليم الدريوش، وتبلغان من العمر على التوالي، 16 و 18 سنة . وقد حلت إلى عين المكان جميع السلطات الأمنية من أجل فتح تحقيق في الموضوع من أجل معرفة أسباب حقيقية وراء هذا انتحار كما تم نقل الضحيتين إلى مستشفى المدني بالحسيمة. ورجح المصدر نفسه أن يكون للحادث علاقة بمشاكل عائلية، لم يحدد طبيعتها.ولكن الأسباب الحقيقية وراء الانتحار ما زالت مجهولة لحد الساعة. ورغم ترجيح البعض لانتحار الشقيقتين، إلا أن فرضية إقدامهما على الانتحار في نفس المكان والوقت وبذات الطريقة، يثير الكثير من التساؤلات، وسيتدعي فتح تحقيق معمق قصد فك لغز القضية. ويعتب أسلوب انتحار الأخوة في نفس الوقت، من الوقائع النادرة على مستوى العالم، كان أخرها انتحار شقيقتين أردنيتين السنة الماضية برمي نفسيهما من اعلي مبنى، وخلفت الواقعة جدلا واسعا، بعد ان الشكك الكثيرون في إمكانية اقدامها على الانتحار بهذه الطريقة رغم تحقيقات الشرطة التي خلصت الى أنهما وضعتا حدا لحياتهما، لغياب أي أدلة جنائية.