ما يزال الغيورون و محبو الحق من ساكنة قرية دار بنقريش يكررون المثل القائل : (( ما ضاع حق وراءه طالب )) ، و ما تزال ذاكرة أهلها خصوصا المقيمين بحي النهضة و المجاورين للحي تحتفظ بذكرى يوم أن أقبل الفروصو المتسلط صاحب السوابق القضائية الذائع الصيت بالقرية الى المنطقة الفلاحية الواقعة بأعلى شرق الحي المذكور و المعروف لدى الجميع "بغرسة الماء" فاقتنى صحبة شريك له القطعة الارضية الفلاحية اسفل العقار الذي يوجد في ملك الاستاذ ثم شرع على وجه الترامي و السيبة في توسيع ملكه و تغيير المعالم الطبيعية بإزالة ما كان هناك من أتربة متراكمة و منحدرة التي كانت تميز الحدود الفاصلة بين الارض المشتراة و قطعة الاستاذ ، ثم قضم طول ذلك الشريط الحدودي الذي كان يقدر ب ما يزيد على 2م عرضا / 22 م طولا و ضمه الى قطعته المشتراة وغرس شجر الصبار الى اسفل مدخل ملك الاستاذ و ضرب السياج من الجانب لمنعه من الدخول الى عقاره ( انظر الصورة أعلاه ، و انظر آثار القضم و الجرف عند أسف المدخل ) كما لا تزال وثيقة شهادة الخبرة الفلاحية رفقته تؤرخ و تشهد بالدليل المادي على هذا الحدث السائب و السلوك المتغطرس ، و الذي يحمل بصمات روح الاجرام و الاعتداء و التعسف الممارس ضد حق المواطنين و ممتلكات الغير ، و هو السلوك الذي دأب عليه فوروصو بنقريش منذ زمن بعيد و في اشكال و ممارسات تجارية مخلة و مختلفة لا تخفى عن ساكنة دار بنقريش و يعلمها الراي العام و المسجلة في سجلات المحاكم و من المعلوم أن ما أقدم عليه صاحبنا الفروصو من فعل جرمي كان القصد منه و لا يزال هو تضييق الخناق على الاستاذ صاحب الارض و ازعاجه من اجل ترحيله عن ملكه و منعه من التصرف فيه و إلحاق ما يمكن من الضرر به حسب ما تثبت و ثيقة شهادة الخبرة الفلاحية رفقته .. لكن الادهى و الأمر في الممارسات السائبة لصاحبنا الفروصو و الذي لم تسجله الوثيقة المعنية لكن موثقة بالشهود العيان ، هو هذا التسلط الكلامي و الاستفزاز عن طريق السب و التهديد بالوعيد و الثبور و عظائم الامور التي تصل لحد التهديد بالقتل ، و استعمال أهله و ابنائه و اطفاله الصغار في التحرش و ارهاب من يريد ارهابه ، و كأننا عدنا الى العصور الحجرية و الجليدية و قانون الغاب و لسنا في دولة الحق و القانون و سيادة سلطة المؤسسات .. بل إن صاحبنا " الفروصو " ، بعد أن أصبح عونا ملحقا بالجماعة القروية لدار بنقريش !!! و رئيسا كما يقال لفريق العمال المأجورين و المياومين مما يطرح اكثر من تساؤل .. ؟؟ ، بعد هذه الوضعية الجديدة فإن صاحبنا الفروصو قد زاد من التكشير عن انيابه و استعراض عضالاته محاولا اخفاء سوابقه العدلية التي لا يمكن مهما حدث محوها أو إزالتها من ارشيف العدالة .. و السؤال الذي يطرح نفسه ، هو متى سيعود هذا الطاغية المتسلط الى رشده ؟ و متى سيعلم أن ممارسته السائبة التي فاحت رائحتها هي نوع من الارهاب النفسي و الاجتماعي المرفوض الذي لا يختلف في شيء عن أنواع الارهاب النفسي و الدموي الذي تمارسها الجماعات المتطرفة ، بفارق واحد بينهما ، أن أولائك يشرعون مباشرة في قتل الناس و المواطنين الابرياء و ترويع أمنهم لاهداف مالية أو سياسية رخيصة ، و صاحبنا الفروصو يمارس الفعل ذاته المتمثل في ترويع خصومه من المواطنين و المس بأمنهم و ممتلكاتهم من غير القدرة على تصفيتهم خوفا من المتابعة القضائية و فضيحة الاعلام .. ؟؟