بسبب غلاء أسعار الخضر والفواكه يضطر غالبية السكان بالمدينة إلى التوجه مباشرة لسوق الجملة للخضر والفواكه والتزود بكل ما يحتاجونه منهما بواسطة "القرعة" وهو الأمر الذي أصبح ظاهرة سواء كان الغلاء أو الرخص، وهي ظاهرة لم تقتصر على تطوان فحسب بل نجدها بمدينة طنجة وغيرها من المدن المغربية؛ ما يدل على تدني القدرة الشرائية للمواطن المغربي في غياب مراقبة مستمرة للأسعار. هذا وقد عرفت الخضر والفواكه ارتفاعا صاروخيا في الأسعار خلال الشهر المنصرم (دجنبر) وهو الأمر الذي أرجعه أحد وزراء الحكومة (نجيب بوليف) الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة إلى سقوط الثلوج وهطالة كميات وافرة من الامطار أثرت على الانتاج، مبررا هذا الارتفاع بحلول تاريخ كوطة المغرب في تصدير الطماطم للاتحاد الأوربي وهي التي أثرت على الزيادات المسجلة في الأسواق حيث وعد الوزير المذكور بانخفاض الأسعار خلال النصف الثاني من شهر يناير. يوسف الحزيمري-تطوان