.هي المسافرة عبر الماء والهواء..لكن جذورها مثل الشجرة مغروسة في الموطن الأصلي..تحوم دون ملل حول العالم..حاملة صوت الموطن وصورته..تحت لسانها مذاقا..وفي عينيها صورة..وفي أذنها نداء..وتعود أبدا ودوما..لا بد أن تعود إلى جذورها.. موطنها..مهما حلقت أشرعة أجنحتها بعيدا بعيدا....كما السفن التي تعود إلى موانئها..تاركة وراء ظهرها كل الموانئ.. مصطفى بودغية