على إثر التعامل العنيف التي تعاملت به قوى الأمن مع الوقفة الإحتجاجية التي تم تفريقها بالعنف يوم 11 غشت 2012 بتطوان ، أصدرت مجموعة من الأحزاب و الفعاليات السياسية و الحقوقية بيانا توصل الموقع بنسخة منه هذا نصه : بيان مواصلة للنضال من أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، دعت حركة 20 فبراير بتطوان، على غرار باقي تنسيقيات الحركة وطنيا، إلى وقفة يوم السبت 11 غشت بساحة التغيير على الساعة العاشرة والنصف ليلا قصد الاحتجاج على التعسفات والقمع الذي يطال مناضلي حركة 20 فبراير وعموم الحركات الاحتجاجية في العديد من المناطق بالمغرب، وللتنديد بالمحاكمات الصورية التي يتعرضون لها والأحكام القاسية الانتقامية التي تصدر في حقهم، ومن أجل التنديد بغلاء المعيشة الفاحش الذي ينيخ بثقله على عموم الجماهير الشعبية، ولاستنكار عزم الحكومة خوصصة التعليم العالي وضرب مجانية التعليم. غير أن السلطات الأمنية ودون أي إنذارمسبق، كما تنص على ذلك القوانين ذات الصلة، تدخلت بعنف مفرط في حق المتظاهرين وانهالت عليهم بالضرب والسب والشتم والإهانة، واحتجزت ممتلكاتهم بما في ذلك الهواتف النقالة،وطاردتهم في شوارع المدينة، وحاصرت مقر الحزب الاشتراكي الموحد الذي التجأ إليه شباب الحركة، واعتدت على مصور جريدة "المساء" وكسرت آلة تصويره رغم إشهار انتمائه الصحفي من خلال الصدرية التي كان يرتديها، واعتقلت أربعة من نشطاء الحركة و تم تعنيفهم جسديا ومعنويا، وهم مكبلي الأيدي، أثناء نقلهم إلى ولاية الأمن وعند وصولهم إليها تحت وابل من السب والعبارات البذيئة أطرفها تساؤل أحد الأمنيين "هل صدقتم أنكم في دولة القانون؟"!!. ونحن الهيئات المدنية والسياسية الموقعة أسفله، إذ نتوجه إلى هذا الشخص ولأمثاله بالقول إن الحركة خرجت إلى الشارع بالضبط بسبب غياب دولة القانون وبسبب الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان ببلدنا فإننا: 1. نعبر عن مساندتنا و دعمنا التام للحركة ومواصلتنا الانخراط في كافة أشكالها الاحتجاجية السلمية حتى تحقيق كافة مطالبها، وندعو بالمناسبة كافة الجماهير وكل الهيئات المدنية والسياسية بالمدينة إلى الانخراط في اليوم النضالي الوطني الثامن عشر يوم 26 غشت 2012 الذي قررته حركة 20 فبراير. 2. ندين القمع المسلط على مناضلي الحركة وكافة مناضلي الحركات الاحتجاجية ونعبر عن تضامننا مع كل ضحايا هذا القمع الرهيب، ونطالب بالمناسبة بإطلاق سراح كافة معتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين ببلدنا. 3. نستنكر بشدة انتهاك حرمة مقر الحزب الاشتراكي الموحد من طرف السلطات الأمنية ومحاصرته بعد لجوء مناضلي الحركة إليه. 4. نندد بالاعتداءات المتكررة على الصحفيين أثناء مزاولة عملهم بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في نقل المعلومة وتداولها، ولما يجف بعد مداد الاتفاقية المبرمة مؤخرا بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والمصالح الأمنية المركزية والقاضية ب"ضرورة حماية الصحفيين بصفتهم طرفا محايدا مهمته نقل الخبر، خلال مزاولة مهامهم". تطوان في 16 غشت 2012 . الحزب الاشتراكي الموحد - النهج الديمقراطي – حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي – رابطة العمل الشيوعي – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب/ جمعية تطاوين – الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.