على هامش استعدادات مهرجان تطوان مدرسي نظمت مساء السبت 19/05/2012 ندوة صحفية بقاعة نيابة التعليم ترأسها النائب الإقليمي السيد عبد اللطيف شوقي . حضرها مجموعة من المنابر الإعلامية إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني . تم فيها تقديم مجموعة من الشروحات حول استعدادات والتنظيمات خصوصا أن النيابة انتدبت حوالي ثمانون إطارا إضافة إلى مجموعة من الجمعيات من اجل إنجاح هذه التظاهرة وعلى حد تعبير النائب الإقليمي أن المهرجان هو ملك لسكان مدينة تطوان والكل له حق في مساهمة تنظيمه وبالنسبة لقطاع التعليم فيعتبر جزء من الكل باعتبارات عديدة منها الشاطر والتلاميذ . ومن جهة أخرى أكد النائب أن هذه السنة تعتبر تجربة الأولى بعد ثلاثون سنة من الوقوف ولابد أن تكون هناك بعض الصعوبات يمكن التغلب عليها في الموسم المقبل أن شاء الله . وفي الجانب المادي ذكر انه تم تغطية حولي 90 في مائة من المصاريف كما توجد بعض الجهات أبدت بموافقتها على دعم المهرجان إلا أن التأخر راجع إلى الوقت الضيق الذي تم فيه استعداد كما وعد انه في الموسم القادم يمكن بدا مبكرا حتى تكون المهرجان في المستوى يليق بمدينة تطوان . وفي نفس السياق قدم الأستاذ مصطفى استيتو جميع الخطوط لبرنامج المهرجان من بداية اليوم الأول الذي هو 23/05/02012 إلى نهايتها. ومن جملة الأسئلة المطروحة في الندوة هو كون المهرجان أتي في ظرفية الامتحانات وله تأثير سلبي على التلاميذ وحسب المنظمين فقد تم مراعات جميع المشاكل السلبية على التلميذ وذلك بالاختيار المستويات الغير الاشهادية ومن الناحية الأخرى سيتكلف مجموعة من الأساتذة بحصص الدعم التلاميذ المشاركين. ومن الناحية أخرى اعتبر النائب أن هذه الدورة ستكون استثنائية بجميع مقايسها وأنها تجربة قديمة جديدة يجب على الجميع إنجاحها. نورالدين الجعباق