لآول مرة يتداول الشارع المرتيلي خبر تزوير خاتم الرئيس وللاول مرة يتم تداول اسم عز العرب شقيق الرئيس الحالي وداعمه في الحملة الانتخابية السابقة ، فقد تم استعادء الرئيس علي أمنيول على عجل الى مكتب السيد العامل ،خصوصا وان الرخصة التي تم التوقيع عليها ،تمت في موقع يمنع فيه البناء منعا كليا ،الرخصة التي أفاضت الكأس و كانت السبب الرئيسي في الحرب الدي اشتعلت بين السلطة وبين أعضاء الاغلبية ، فقد صرح السيد العامل في وجه الرئيس ،أنت ترخص للاماكن ممنوعة ومن المتوقع انها سوف يقام عليها مشاريع في المستوى ،فكان رد الرئيس فيه الكثير والكثير من المراوغات ،وبعدها توجه الرئيس الى منزله واتصل بأعضاء الاغلبية ،وفجأة تقرر الاغلبية تقديم الاستقالة بل أكثر من هدا النزول الى الشارع ، والتهديد بأكبر مسيرة شعبية تطالب برحيل الباشا وتهدد في شعاراها العامل أيضا ، وبعد أن فكر الرئيس مليا وجد أن خير ما يفعله هو الفرار واقفال هاتفه النقال ،حتى تظح له الامور ،فقد أكدت بعض المصادر أن الاخطر في كل هدا هو الحديث عن اقدام أقرب المقربين لرئيس بتزوير خاتم الرئيس وتوقيع هده الرخصة التي وحسب صاحبها فقد صرح ما من مرة وحسب مايشاع أن الرخصة كلفته أكثر من 60 مليون ستنيم ،لتضح بعد دلك أن الصراع الخفي الدائر بين حمودان و عبد الواحد المهندس هو في الاصل حول تلك الرخصة ،لآنه بكل بساطة كل حصل على حصته باستثناء المهندس ،وهدا ما زاد الطينة بلة ، فبدأ الاول يفظح الثاني وكل واحد يتم الطرف الثاني في الشارع ، لكن الضحية في هده الملفات هو الرئيس وصاحب البناية وباشا المدينة ، فصاحب البناية تم الاحتيال عليه من قبل هؤلاء والرئيس تم تزوير خاتمه حسب نفس المصدر والباشا تم تهديده بالمسيرات والوقفات ، ليطرح أكثر من سؤال .. ماحقيقة تزوير خاتم رئيس جماعة مرتيل ..ومن رخص لبناء العمارة التي توقفت بأمر من الباشا المتواجدة أمام الملعب البلدي ؟؟ وما حقيقة 60 مليون الدي استفادة منها كل من عزب العرب أمنيول و حموان والمهندس عبد الواحد ؟؟؟ الكل يتنظر الاجابة عن هده الاسئلة ووحده الزمان هو الدي سيجيب عنها .. رشيد أشباك