قامت جماعة العدل والإحسان بتطوان بتوزيع نداء توصلت الجريدة بنسخة منه يطالب بمقاطعة الانتخابات حيث يؤكد أن المغرب" ما زال غارقا في التخلف والأمية والبؤس الاجتماعي ، وما زال الإصرار قائما على إقصاء الشعب وتغييبه عن ممارسة حقه وإرادته الحرة في اختيار من يحكمه حقيقة ومحاسبته دون تلاعب او تزوير " واعتبر النداء أن " المغرب ما زال بعيد عن نظام سياسي عصري يجسد فصلا حقيقيا للسلط بصلاحيات متوازنة وتوزيعا عادلا لثروات البلد يرفع المعاناة الاجتماعية والخدماتية والبنيوية التي يعيشها ملايين المغاربة " كما اكد " ان الفساد مستمرا بكل أشكاله وتسخير الإعلام العمومي للتسويق للرأي الواحد وتسفيه الآراء المخالفة "كما تمت الإشارة إلا أن " إنتاج دستور جديد يشرعن الاستبداد الفردي ويفرغ السلط المختلفة من كل معنى ديمقراطي ومع غياب الإرادة الجدية من اجل تغيير حقيقي يقطع مع الفساد والاستبداد " واعتبرت الجماعة " ان الانتخابات الشكلية لا تستجيب لأدنى معايير الديمقراطي، والهدف منها حسب النداء" 1-" تزيين النظام السياسي الاستبدادي خاصة لدى الرأي العام الخارجي " 2-" والتنصل من المسؤولية وإلصاق تركة التدبير السيئ بمؤسسات لا تحظى بمصداقية شعبية ولا تتمتع بصلاحيات كافية ". 3-" إنهاء النخب والشعب بلعبة انتخابية لا اثر لها في القرار السياسي ولا اعتبار لها في السلطة" 4-" الالتفاف على المطالب الشعبية وإسكات الاحتجاجات الداعية إلى إسقاط الفساد والمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، لهده الأسباب تقاطع جماعة العدل والإحسان انتخابات 25 نونبر2011 " سعيد المهيني